أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
"يرجع " : من رفعه فعلى أن أن مخففة من الثقيلة ، ومن نصب فعلى أنها الناصبة [ ص: 105 ] للأفعال ، "من قبل" : من قبل أن يقول لهم السامري ما قال ، كأنهم أول ما وقعت عليه أبصارهم حين طلع من الحفرة افتتنوا به واستحسنوه ، فقبل أن ينطق السامري بادرهم هارون -عليه السلام- بقوله : إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن .