ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما
الظلم : أن يأخذ من صاحبه فوق حقه ، والهضم : أن يكسر من حق أخيه فلا يوفيه له ، كصفة المطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ويسترجحون ، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ، أي : فلا يخاف جزاء ظلم ولا هضم ؛ لأنه لم يظلم ولم يهضم ، وقرئ : "فلا يخف " : على النهي .