الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور
هذا رد لما أنكروه من أن يكون الرسول من البشر ، وبيان أن رسل الله على ضربين : ملائكة وبشر ، ثم ذكر أنه تعالى- دراك للمدركات ، عالم بأحوال المكلفين ما مضى منها وما غبر ، لا تخفى عليه منهم خافية ، وإليه مرجع الأمور كلها ، والذي هو بهذه الصفات ، لا يسأل عما يفعل ، وليس لأحد أن يعترض عليه في حكمه وتدابيره واختيار رسله .