إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون
المعنى : يشيعون الفاحشة عن قصد إلى الإشاعة ، وإرادة ومحبة لها ، وعذاب الدنيا : الحد ، ولقد ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن أبي وحسان ، وقعد ومسطحا صفوان فضربه ضربة بالسيف ، وكف بصره ، وقيل : هو المراد بقوله : لحسان والذي [ ص: 278 ] تولى كبره منهم [النور : 11 ] ، والله يعلم : ما في القلوب من الأسرار والضمائر ، وأنتم لا تعلمون ، يعني : أنه قد علم محبة من أحب الإشاعة ، وهو معاقبه عليها .