nindex.php?page=treesubj&link=28995_19087_28723_29717_32491_34092_34106nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم
الفحشاء والفاحشة : ما أفرط قبحه ؛ قال
أبو ذؤيب [من الطويل ] :
ضرائر حرمي تفاحش غارها
[ ص: 279 ] أي : أفرطت غيرتها ، والمنكر : ما تنكره النفوس فتنفر عنه ولا ترتضيه ، وقرئ : "خطوات " : بفتح الطاء وسكونها ، وزكى بالتشديد ، والضمير لله تعالى ، ولولا أن الله تفضل عليكم بالتوبة الممحصة ، لما طهر منكم أحد آخر الدهر من دنس إثم الإفك ، ولكن الله يطهر التائبين بقبول توبتهم إذا محضوها ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21 "سميع " : لقولهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21 "عليم " : بضمائرهم وإخلاصهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28995_19087_28723_29717_32491_34092_34106nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهِ يُزَكِّي مِنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
الْفَحْشَاءُ وَالْفَاحِشَةُ : مَا أَفْرَطَ قُبْحُهُ ؛ قَالَ
أَبُو ذُؤَيْبٍ [مِنَ الطَّوِيلِ ] :
ضَرَائِرُ حِرْمِيٍّ تَفَاحَشَ غَارُهَا
[ ص: 279 ] أَيْ : أَفْرَطَتْ غَيْرَتُهَا ، وَالْمُنْكَرُ : مَا تُنْكِرُهُ النُّفُوسُ فَتَنْفِرُ عَنْهُ وَلَا تَرْتَضِيهِ ، وَقُرِئَ : "خَطَوَاتِ " : بِفَتْحِ الطَّاءِ وَسُكُونِهَا ، وَزَكَّى بِالتَّشْدِيدِ ، وَالضَّمِيرُ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ تَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ بِالتَّوْبَةِ الْمُمَحِّصَةِ ، لَمَا طَهُرَ مِنْكُمْ أَحَدٌ آخِرَ الدَّهْرِ مِنْ دَنَسِ إِثْمِ الْإِفْكِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُطَهِّرُ التَّائِبِينَ بِقَبُولِ تَوْبَتِهِمْ إِذَا مَحَضُوهَا ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21 "سَمِيعٌ " : لِقَوْلِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21 "عَلِيمٌ " : بِضَمَائِرِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ .