nindex.php?page=treesubj&link=28995_28723_30497_30563nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون
جهد يمينه : مستعار من جهد نفسه : إذا بلغ أقصى وسعها ، وذلك إذا بالغ في اليمين وبلغ غاية شدتها ووكادتها . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنه - : من قال بالله ، جهد يمينه ، وأصل : أقسم جهد اليمين : أقسم يجهد اليمين جهدا ، فحذف الفعل وقدم المصدر فوضع
[ ص: 316 ] موضعه مضافا إلى المفعول كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فضرب الرقاب [محمد : 4 ] ، وحكم هذا المنصوب حكم الحال ، كأنه قال : جاهدين أيمانهم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53طاعة معروفة خبر مبتدأ محذوف . أو مبتدأ محذوف الخبر ، أي : أمركم والذي يطلب منكم طاعة معروفة معلومة لا يشك فيها ولا يرتاب ، كطاعة الخلص من المؤمنين الذين طابق باطن أمرهم ظاهره ، لا أيمان تقسمون بها بأفواهكم وقلوبكم على خلافها ، أو طاعتكم طاعة معروفة ، بأنها القول دون الفعل ، أو طاعة معروفة أمثل وأولى بكم من هذه الإيمان الكاذبة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15507اليزيدي : "طاعة معروفة" بالنصب على معنى : أطيعوا طاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53إن الله خبير [النور :53 ] ، يعلم ما في ضمائركم ولا يخفى عليه شيء من سرائركم ، وأنه فاضحكم لا محالة ومجازيكم على نفاقكم .
nindex.php?page=treesubj&link=28995_28723_30497_30563nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
جَهْدُ يَمِينِهِ : مُسْتَعَارٌ مِنْ جَهْدِ نَفْسِهِ : إِذَا بَلَغَ أَقْصَى وُسْعَهَا ، وَذَلِكَ إِذَا بَالَغَ فِي الْيَمِينِ وَبَلَغَ غَايَةَ شِدَّتِهَا وَوَكَادَتِهَا . وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : مَنْ قَالَ بِاللَّهِ ، جَهَدَ يَمِينَهُ ، وَأَصْلُ : أَقْسَمَ جَهْدَ الْيَمِينِ : أَقْسَمَ يُجْهِدُ الْيَمِينَ جَهْدًا ، فَحُذِفَ الْفِعْلُ وَقُدِّمَ الْمَصْدَرُ فَوُضِعَ
[ ص: 316 ] مَوْضِعَهُ مُضَافًا إِلَى الْمَفْعُولِ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَضَرْبَ الرِّقَابِ [مُحَمَّدَ : 4 ] ، وَحُكْمُ هَذَا الْمَنْصُوبِ حُكْمُ الْحَالِ ، كَأَنَّهُ قَالَ : جَاهِدِينَ أَيْمَانَهُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ . أَوْ مُبْتَدَأٌ مَحْذُوفُ الْخَبَرِ ، أَيْ : أَمْرُكُمْ وَالَّذِي يُطْلَبُ مِنْكُمْ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ مَعْلُومَةٌ لَا يُشَكُّ فِيهَا وَلَا يُرْتَابُ ، كَطَاعَةِ الْخُلَّصِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ طَابَقَ بَاطِنُ أَمْرِهِمْ ظَاهِرَهُ ، لَا أَيْمَانَ تُقْسِمُونَ بِهَا بِأَفْوَاهِكُمْ وَقُلُوبُكُمْ عَلَى خِلَافِهَا ، أَوْ طَاعَتُكُمْ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ، بِأَنَّهَا الْقَوْلُ دُونَ الْفِعْلِ ، أَوْ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ أَمْثَلُ وَأَوْلَى بِكُمْ مِنْ هَذِهِ الْإِيمَانِ الْكَاذِبَةِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15507الْيَزِيدِيُّ : "طَاعَةً مَعْرُوفَةً" بِالنَّصْبِ عَلَى مَعْنَى : أَطِيعُوا طَاعَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ [النُّورَ :53 ] ، يَعْلَمُ مَا فِي ضَمَائِرِكُمْ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ سَرَائِرِكُمْ ، وَأَنَّهُ فَاضِحُكُمْ لَا مَحَالَةَ وَمُجَازِيكُمْ عَلَى نِفَاقِكُمْ .