ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا
يريد . ومن يترك المعاصي ويندم عليها ويدخل في العمل الصالح فإنه بذلك تائب إلى الله "متابا" مرضيا عنده مكفرا للخطايا محصلا للثواب . أو فإنه تائب متابا إلى الله الذي يعرف حق التائبين ويفعل بهم ما يستوجبون ، والذي يحب التوابين ويحب [ ص: 373 ] المتطهرين ، وفي كلام بعض العرب . لله أفرح بتوبة العبد من المضل الواجد ، والظمآن الوارد ، والعقيم الوالد ، أو : فإنه يرجع إلى الله وإلى ثوابه مرجعا حسنا وأي مرجع .