فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
وقرأ : "جواب قومه " ، بالرفع . والمشهورة أحسن الأعمش "يتطهرون" يتنزهون عن القاذورات كلها ، فينكرون هذا العمل القذر ، ويغيظنا إنكارهم . وعن -رضي الله عنهما - : هو استهزاء ابن عباس "قدرناها" قدرنا كونها من الغابرين كقوله : قدرنا إنها لمن الغابرين فالتقدير واقع على الغبور في المعنى .