وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون
إذ نادينا يريد مناداة موسى عليه السلام ليلة المناجاة وتكليمه ، و " لكن" علمناك "رحمة" وقرئ : "رحمة " ، بالرفع : أي هي رحمة ، ما آتاهم من نذير في زمان الفترة بينك وبين عيسى وهي خمسمائة وخمسون سنة ، ونحوه قوله : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم [يس : 6 ] .