nindex.php?page=treesubj&link=28999_29693_29785_30561_32238_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=86وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين
فإن قلت : قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=86إلا رحمة من ربك ما وجه الاستثناء فيه ؟ قلت : هذا كلام محمول على المعنى ، كأنه قيل : وما ألقي عليك الكتاب إلا رحمة من ربك . ويجوز أن يكون إلا بمعنى لكن للاستدراك ، أي : ولكن لرحمة من ربك ألقي إليك .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_29693_29785_30561_32238_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=86وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ
فَإِنْ قُلْتَ : قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=86إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ مَا وَجْهُ الِاسْتِثْنَاءِ فِيهِ ؟ قُلْتُ : هَذَا كَلَامٌ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى ، كَأَنَّهُ قِيلَ : وَمَا أُلْقِيَ عَلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِلَّا بِمَعْنَى لَكِنْ لِلِاسْتِدْرَاكِ ، أَيْ : وَلَكِنْ لِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ أُلْقِيَ إِلَيْكَ .