nindex.php?page=treesubj&link=29000_30563_30569_34091_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء [ ص: 539 ] نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين nindex.php?page=treesubj&link=29000_30564_34091nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=11وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين

هم ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم ، فإذا مسهم أذى من الكفار وهو المراد بفتنة الناس ، كان ذلك صارفا لهم عن الإيمان ، كما أن عذاب الله صارف للمؤمنين عن الكفر . أو كما يجب أن يكون عذاب الله صارفا . وإذا نصر الله المؤمنين وغنمهم اعترضوهم وقالوا : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إنا كنا معكم أي مشايعين لكم في دينكم ، ثابتين عليه ثباتكم ، ما قدر أحد أن يفتننا ، فأعطونا نصيبنا من المغنم . ثم أخبر سبحانه أنه أعلم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10بما في صدور العالمين من العالمين بما في صدورهم ، ومن ذلك ما تكن صدور هؤلاء من النفاق ، وهذا إطلاع منه للمؤمنين على ما أبطنوه ، ثم وعد المؤمنين وأوعد المنافقين . وقرئ : "ليقولن" بفتح اللام .

nindex.php?page=treesubj&link=29000_30563_30569_34091_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ [ ص: 539 ] نَصْرٌ مَنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهِ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29000_30564_34091nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=11وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ

هُمْ نَاسٌ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ، فَإِذَا مَسَّهُمْ أَذًى مِنَ الْكُفَّارِ وَهُوَ الْمُرَادُ بِفِتْنَةِ النَّاسِ ، كَانَ ذَلِكَ صَارِفًا لَهُمْ عَنِ الْإِيمَانِ ، كَمَا أَنَّ عَذَابَ اللَّهِ صَارِفٌ لِلْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْكُفْرِ . أَوْ كَمَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَذَابُ اللَّهِ صَارِفًا . وَإِذَا نَصَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَغَنَّمَهُمُ اعْتَرَضُوهُمْ وَقَالُوا : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَيْ مُشَايِعِينَ لَكُمْ فِي دِينِكُمْ ، ثَابِتِينَ عَلَيْهِ ثَبَاتَكُمْ ، مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَفْتِنَنَا ، فَأَعْطُونَا نَصِيبَنَا مِنَ الْمَغْنَمِ . ثُمَّ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ أَعْلَمُ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْعَالَمِينَ بِمَا فِي صُدُورِهِمْ ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا تُكِنُّ صُدُورُ هَؤُلَاءِ مِنَ النِّفَاقِ ، وَهَذَا إِطْلَاعٌ مِنْهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَبَطَنُوهُ ، ثُمَّ وَعَدَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَوْعَدَ الْمُنَافِقِينَ . وَقُرِئَ : "لَيَقُولُنَّ" بِفَتْحِ اللَّامِ .