nindex.php?page=treesubj&link=28974_28662_28723_32238_34198nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30612_32516nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إن هذا : الذي قص عليك من نبأ
عيسى، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62لهو القصص الحق : قرئ بتحريك الهاء على الأصل وبالسكون; لأن اللام تنزل من "هو" منزلة بعضه، فخفف كما خفف عضد، وهو إما فصل بين اسم إن وخبرها، وإما مبتدأ و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62القصص الحق خبره، والجملة خبر "إن".
فإن قلت: لم جاز دخول اللام على الفصل؟ قلت: إذا جاز دخولها على الخبر كان دخولها على الفصل أجوز; لأنه أقرب إلى المبتدأ منه، وأصلها أن تدخل على المبتدأ، و"من" في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وما من إله إلا الله : بمنزلة البناء على الفتح في ( لا إله إلا الله ) في إفادة معنى الاستغراق، والمراد الرد على النصارى في تثليثهم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فإن الله عليم بالمفسدين وعيد لهم بالعذاب المذكور في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا [ ص: 567 ] يفسدون [النحل: 88].
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28662_28723_32238_34198nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهُ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30612_32516nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنْ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إِنَّ هَذَا : الَّذِي قُصَّ عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ
عِيسَى، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ : قُرِئَ بِتَحْرِيكِ الْهَاءِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالسُّكُونِ; لِأَنَّ اللَّامَ تَنْزِلُ مِنْ "هُوَ" مَنْزِلَةَ بَعْضِهِ، فَخُفِّفَ كَمَا خُفِّفَ عَضُدٌ، وَهُوَ إِمَّا فَصْلٌ بَيْنَ اسْمِ إِنَّ وَخَبَرِهَا، وَإِمَّا مُبْتَدَأٌ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62الْقَصَصُ الْحَقُّ خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ "إِنَّ".
فَإِنْ قُلْتَ: لِمَ جَازَ دُخُولُ اللَّامِ عَلَى الْفَصْلِ؟ قُلْتُ: إِذَا جَازَ دُخُولُهَا عَلَى الْخَبَرِ كَانَ دُخُولُهَا عَلَى الْفَصْلِ أَجْوَزَ; لِأَنَّهُ أَقْرَبُ إِلَى الْمُبْتَدَأِ مِنْهُ، وَأَصْلُهَا أَنْ تَدْخُلَ عَلَى الْمُبْتَدَأِ، وَ"مِنْ" فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ : بِمَنْزِلَةِ الْبِنَاءِ عَلَى الْفَتْحِ فِي ( لَا إلْهُ إِلَّا اللَّه ) فِي إِفَادَةِ مَعْنَى الِاسْتِغْرَاقِ، وَالْمُرَادُ الرَّدُّ عَلَى النَّصَارَى فِي تَثْلِيثِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ وَعِيدٌ لَهُمْ بِالْعَذَابِ الْمَذْكُورِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا [ ص: 567 ] يُفْسِدُونَ [النَّحْلِ: 88].