[ ص: 554 ] nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_32416_32429_34274nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون

ومثل ذلك الإنزال nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47أنزلنا إليك الكتاب أي أنزلناه مصدقا لسائر الكتب السماوية ، تحقيقا لقوله nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وقيل : كما أنزلنا الكتب إلى من كان قبلك أنزلنا إليك الكتاب nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47فالذين آتيناهم الكتاب هم nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ومن آمن معه nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47ومن هؤلاء من أهل مكة . وقيل : أراد بالذين أوتوا الكتاب الذين تقدموا عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أهل الكتاب . ومن هؤلاء ممن في عهده منهم nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47وما يجحد بآياتنا مع ظهورها وزوال الشبهة عنها ، إلا المتوغلون في الكفر المصممون عليه . وقيل : هم كعب بن الأشرف وأصحابه .

[ ص: 554 ] nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_32416_32429_34274nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ

وَمِثْلُ ذَلِكَ الْإِنْزَالِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ أَيْ أَنْزَلْنَاهُ مُصَدِّقًا لِسَائِرِ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ ، تَحْقِيقًا لِقَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَقِيلَ : كَمَا أَنْزَلْنَا الْكُتُبَ إِلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ هُمْ nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47وَمِنْ هَؤُلاءِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ . وَقِيلَ : أَرَادَ بِالَّذِينِ أُوتُوا الْكِتَابَ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا عَهْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ . وَمِنْ هَؤُلَاءِ مِمَّنْ فِي عَهْدِهِ مِنْهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=47وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا مَعَ ظُهُورِهَا وَزَوَالِ الشُّبْهَةِ عَنْهَا ، إِلَّا الْمُتَوَغِّلُونَ فِي الْكُفْرِ الْمُصَمِّمُونَ عَلَيْهِ . وَقِيلَ : هُمْ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ وَأَصْحَابُهُ .