nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_30554_31577_32409_33010_34336_34370_34371nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون
كانت
العرب حول
مكة يغزو بعضهم بعضا ، ويتغاورون ، ويتناهبون ، وأهل
مكة قارون آمنون فيها ، لا يغزون ولا يغار عليهم مع قلتهم وكثرة العرب ، فذكرهم الله هذه النعمة الخاصة عليهم ، ووبخهم بأنهم يؤمنون بالباطل الذي هم عليه ، ومثل هذه النعمة المكشوفة الظاهرة وغيرها من النعم التي لا يقدر عليها إلا الله وحده مكفورة عندهم .
nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_30554_31577_32409_33010_34336_34370_34371nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ
كَانَتِ
الْعَرَبُ حَوْلَ
مَكَّةَ يَغْزُو بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَيَتَغَاوَرُونَ ، وَيَتَنَاهَبُونَ ، وَأَهْلُ
مَكَّةَ قَارُّونَ آمِنُونَ فِيهَا ، لَا يُغْزَوْنَ وَلَا يُغَارُ عَلَيْهِمْ مَعَ قِلَّتِهِمْ وَكَثْرَةِ الْعَرَبِ ، فَذَكَّرَهُمُ اللَّهُ هَذِهِ النِّعْمَةَ الْخَاصَّةَ عَلَيْهِمْ ، وَوَبَّخَهُمْ بِأَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِالْبَاطِلِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ ، وَمِثْلُ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْمَكْشُوفَةِ الظَّاهِرَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ النِّعَمِ الَّتِي لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ مَكْفُورَةٌ عِنْدَهُمْ .