nindex.php?page=treesubj&link=29003_29785_31912nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل nindex.php?page=treesubj&link=29003_19573_32416nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون nindex.php?page=treesubj&link=29003_30362_30364_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل للجنس والضمير في "لقائه " له . ومعناه : إنا آتينا موسى عليه السلام مثل ما آتيناك من الكتاب ، ولقيناه مثل ما لقيناك من الوحي ، فلا تكن في شك من أنك لقيت مثله ولقيت نظيره كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك [يونس : 94 ] ونحو قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23من لقائه قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=6وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا [الإسراء : 13 ] . وجعلنا الكتاب المنزل على موسى عليه السلام "هدى " لقومه nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وجعلنا منهم أئمة يهدون الناس ويدعونهم إلى ما في التوراة من دين الله وشرائعه ، لصبرهم وإيقانهم بالآيات . وكذلك لنجعلن الكتاب المنزل إليك هدى ونورا ، ولنجعلن من أمتك أئمة يهدون مثل تلك الهداية لما صبروا عليه من نصرة الدين وثبتوا عليه من اليقين . وقيل : من لقائك موسى عليه السلام ليلة الإسراء أو يوم القيامة وقيل : من لقاء موسى عليه السلام الكتاب ، أي : من [ ص: 39 ] تلقيه له بالرضا والقبول . وقرئ : (لما صبروا ) ، (ولما صبروا ) ، أي لصبرهم . وعن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن -رضي الله عنه - : صبروا عن الدنيا . وقيل : إنما جعل الله التوراة هدى لبني إسرائيل خاصة ، ولم يتعبد بما فيها ولد إسماعيل عليه السلام nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25يفصل بينهم يقضي ، فيميز المحق في دينه من المبطل .

nindex.php?page=treesubj&link=29003_29785_31912nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_19573_32416nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_30362_30364_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لِلْجِنْسِ وَالضَّمِيرُ في "لقَائِهِ " لَهُ . وَمَعْنَاهُ : إِنَّا آتَيْنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِثْلَ مَا آتَيْنَاكَ مِنَ الْكِتَابِ ، وَلَقَّيْنَاهُ مِثْلَ مَا لَقَّيْنَاكَ مِنَ الْوَحْيِ ، فَلَا تَكُنْ في شَكٍّ مِنْ أَنَّكَ لُقِّيتَ مِثْلَهُ وَلُقِّيتَ نَظِيرَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ [يُونُسَ : 94 ] وَنَحْوَ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=23مِنْ لِقَائِهِ قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=6وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=13وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا [الْإِسْرَاءَ : 13 ] . وَجَعَلْنَا الْكِتَابَ الْمُنَزَّلَ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ "هُدًى " لِقَوْمِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=24وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ النَّاسَ وَيَدْعُونَهُمْ إِلَى مَا في التَّوْرَاةِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَشَرَائِعِهِ ، لِصَبْرِهِمْ وَإِيقَانِهِمْ بِالْآيَاتِ . وَكَذَلِكَ لَنَجْعَلَنَّ الْكِتَابَ الْمُنَزَّلَ إِلَيْكَ هُدًى وَنُورًا ، وَلَنَجْعَلَنَّ مِنْ أُمَّتِكَ أَئِمَّةً يَهْدُونَ مِثْلَ تِلْكَ الْهِدَايَةِ لِمَا صَبَرُوا عَلَيْهِ مِنْ نُصْرَةِ الدِّينِ وَثَبَتُوا عَلَيْهِ مِنَ الْيَقِينِ . وَقِيلَ : مِنْ لِقَائِكَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ أَوْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ : مِنْ لِقَاءِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ الْكِتَابَ ، أَيْ : مِنْ [ ص: 39 ] تَلَقِّيهِ لَهُ بِالرِّضَا وَالْقَبُولِ . وَقُرِئَ : (لَمَّا صَبَرُوا ) ، (وَلِمَا صَبَرُوا ) ، أَيْ لِصَبْرِهِمْ . وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : صَبَرُوا عَنِ الدُّنْيَا . وَقِيلَ : إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ التَّوْرَاةَ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ خَاصَّةً ، وَلَمْ يَتَعَبَّدْ بِمَا فيها وَلَدَ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَقْضِي ، فيمَيِّزُ الْمُحِقَّ في دِينِهِ مِنَ الْمُبْطِلِ .