قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
قل صدق الله : تعريض بكذبهم كقوله: ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون [الأنعام: 146] أي: ثبت أن الله صادق فيما أنزل وأنتم الكاذبون فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا : وهي [ ص: 585 ] ملة الإسلام التي عليها محمد ومن آمن معه، حتى تتخلصوا من اليهودية التي ورطتكم في فساد دينكم ودنياكم، حيث اضطرتكم إلى تحريف كتاب الله لتسوية أغراضكم، وألزمتكم تحريم الطيبات التي أحلها الله لإبراهيم ولمن تبعه.