nindex.php?page=treesubj&link=29005_29692_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب
القذف والرمي : تزجية السهم ونحوه بدفع واعتماد ، ويستعاران من حقيقتهما لمعنى الإلقاء ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=26وقذف في قلوبهم الرعب ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39أن اقذفيه في التابوت [طه : 39 ] ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48يقذف بالحق يلقيه وينزله إلى أنبيائه . أو يرمي به الباطل فيدمغه ويزهقه
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48علام الغيوب رفع محمول على محل إن واسمها ، أو على المستكن في يقذف ، أو هو خبر مبتدأ محذوف . وقرئ بالنصب صفة لربي ، أو على المدح . وقرئ : (الغيوب ) بالحركات الثلاث ، فالغيوب كالبيوت . والغيوب كالصبور ، وهو الأمر الذي غاب وخفى جدا .
nindex.php?page=treesubj&link=29005_29692_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ
الْقَذْفُ وَالرَّمْيُ : تَزْجِيَةُ السَّهْمِ وَنَحْوِهِ بِدَفْعٍ وَاعْتِمَادٍ ، وَيُسْتَعَارَانِ مِنْ حَقِيقَتِهِمَا لِمَعْنَى الْإِلْقَاءِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=26وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=39أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ [طَهَ : 39 ] وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48يَقْذِفُ بِالْحَقِّ يُلْقِيهِ وَيَنَزِّلُهُ إِلَى أَنْبِيَائِهِ . أَوْ يَرْمِي بِهِ الْبَاطِلَ فيدْمَغُهُ وَيُزْهِقُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48عَلامُ الْغُيُوبِ رَفْعٌ مَحْمُولٌ عَلَى مَحَلِّ إِنَّ وَاسْمِهَا ، أَوْ عَلَى الْمُسْتَكِنِّ في يَقْذِفُ ، أَوْ هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ . وَقُرِئَ بِالنَّصْبِ صِفَةً لِرَبِّي ، أَوْ عَلَى الْمَدْحِ . وَقُرِئَ : (الْغُيُوبِ ) بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ ، فَالْغُيُوبُ كَالْبُيُوتِ . وَالْغَيُوبُ كَالصَّبُورِ ، وَهُوَ الْأَمْرُ الَّذِي غَابَ وَخَفى جِدًّا .