قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون   وما علينا إلا البلاغ المبين   
وقوله : ربنا يعلم  جار مجرى القسم في التوكيد ، وكذلك قولهم : شهد الله ، وعلم الله ، وإنما حسن منهم هذا الجواب الوارد على طريق التوكيد والتحقيق مع قولهم : وما علينا إلا البلاغ المبين  أي : الظاهر المكشوف بالآيات الشاهدة لصحته ، وإلا فلو قال المدعي : والله إني لصادق فيما أدعي ، ولم يحضر البينة كان قبيحا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					