nindex.php?page=treesubj&link=29010_29692_34089_34091nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=46قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون [ ص: 310 ] بعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم، وبشدة شكيمتهم في الكفر والعناد، فقيل له: ادع الله بأسمائه العظمى، وقل: أنت وحدك تقدر على الحكم بيني وبينهم، ولا حيلة لغيرك فيهم. وفيه وصف لحالهم وإعذار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتسلية له ووعيد لهم. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع بن خثيم وكان قليل الكلام. أنه أخبر بقتل
nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين -رضي الله عنه-، وسخط على قاتله وقالوا: الآن يتكلم، فما زاد على أن قال: آه أوقد فعلوا؟ وقرأ هذه الآية. وروي أنه قال على أثره: قتل من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه في حجره ويضع فاه على فيه.
nindex.php?page=treesubj&link=29010_29692_34089_34091nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=46قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [ ص: 310 ] بَعِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ، وَبِشِدَّةِ شَكِيمَتِهِمْ في الْكُفْرِ وَالْعِنَادِ، فَقِيلَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ بِأَسْمَائِهِ الْعُظْمَى، وَقُلْ: أَنْتَ وَحْدَكَ تَقْدِرُ عَلَى الْحُكْمِ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، وَلَا حِيلَةَ لِغَيْرِكَ فيهِمْ. وَفيهِ وَصْفٌ لِحَالِهِمْ وَإِعْذَارٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَسْلِيَةٌ لَهُ وَوَعِيدٌ لَهُمْ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعِ بْنِ خَثِيمٍ وَكَانَ قَلِيلَ الْكَلَامِ. أَنَّهُ أَخْبَرَ بِقَتْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=17الْحُسَيْنِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، وَسَخِطَ عَلَى قَاتِلِهِ وَقَالُوا: الْآنَ يَتَكَلَّمُ، فَمَا زَادَ عَلَى أَنْ قَالَ: آهْ أَوَقَدْ فَعَلُوا؟ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ. وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ عَلَى أَثَرِهِ: قُتِلَ مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْلِسُهُ في حِجْرِهِ وَيَضَعُ فَاهَ عَلَى فيهِ.