nindex.php?page=treesubj&link=29010_30293_30296_30337_32437_34092nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=68ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون
فإن قلت: "أخرى" ما محلها من الإعراب؟ قلت: يحتمل الرفع والنصب: أما الرفع فعلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [الحاقة: 13] وأما النصب فعلى قراءة من قرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13نفخة واحدة [الحاقة: 13] والمعنى: ونفخ في الصور نفخة واحدة، ثم نفخ فيه أخرى، وإنما حذفت لدلالة أخرى عليها، ولكونها معلومة بذكرها في غير مكان. وقرئ: (قياما ينظرون): يقلبون أبصارهم في الجهات نظر المبهوت إذا فاجأه خطب. وقيل: ينظرون ماذا يفعل بهم. ويجوز أن يكون القيام بمعنى الوقوف والجمود في مكان لتحيرهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29010_30293_30296_30337_32437_34092nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=68وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ
فَإِنْ قُلْتَ: "أُخْرَى" مَا مَحَلُّهَا مِنَ الْإِعْرَابِ؟ قُلْتُ: يُحْتَمَلُ الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ: أَمَّا الرَّفْعُ فَعَلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ [الْحَاقَّةُ: 13] وَأَمَّا النَّصْبُ فَعَلَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ [الْحَاقَّةُ: 13] وَالْمَعْنَى: وَنُفِخَ في الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ، ثُمَّ نُفِخَ فيهِ أُخْرَى، وَإِنَّمَا حُذِفَتْ لِدَلَالَةٍ أُخْرَى عَلَيْهَا، وَلِكَوْنِهَا مَعْلُومَةً بِذِكْرِهَا في غَيْرِ مَكَانٍ. وَقُرِئَ: (قِيَامًا يَنْظُرُونَ): يُقَلِّبُونَ أَبْصَارَهُمْ في الْجِهَاتِ نَظَرَ الْمَبْهُوتِ إِذَا فَاجَأَهُ خَطْبٌ. وَقِيلَ: يَنْظُرُونَ مَاذَا يَفْعَلُ بِهِمْ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْقِيَامُ بِمَعْنَى الْوُقُوفِ وَالْجُمُودِ في مَكَانٍ لِتَحَيُّرِهِمْ.