nindex.php?page=treesubj&link=29011_30525_30539_30614_31788_32016_32024_33953nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=5كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب
"الأحزاب" الذين تحزبوا على الرسل وناصبوهم وهم عاد وثمود وفرعون وغيرهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=5وهمت كل أمة من هذه الأمم التي هي قوم
نوح والأحزاب "برسولهم" وقرئ: (برسولها) "ليأخذوه" ليتمكنوا منه، ومن الإيقاع به وإصابته بما أرادوا من تعذيب أو قتل. ويقال للأسير: أخيذ; "فأخذتهم" يعني: أنهم قصدوا أخذه، فجعلت جزاءهم على إرادة أخذه أن أخذتهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=5فكيف كان عقاب فإنكم تمرون على بلادهم ومساكنهم فتعاينون أثر ذلك، وهذا تقرير فيه معنى التعجيب.
nindex.php?page=treesubj&link=29011_30525_30539_30614_31788_32016_32024_33953nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=5كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ
"الْأَحَزَابُ" الَّذِينَ تَحَزَّبُوا عَلَى الرُّسُلِ وَنَاصَبُوهُمْ وَهُمْ عَادٌ وَثَمُودُ وَفِرْعَوْنُ وَغَيْرُهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=5وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَمِ الَّتِي هِيَ قَوْمُ
نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ "بِرَسُولِهِمْ" وَقُرِئَ: (بِرَسُولِهَا) "لِيَأْخُذُوهُ" لِيَتَمَكَّنُوا مِنْهُ، وَمِنَ الْإِيقَاعِ بِهِ وَإِصَابَتِهِ بِمَا أَرَادُوا مِنْ تَعْذِيبٍ أَوْ قَتْلٍ. وَيُقَالُ لِلْأَسِيرِ: أَخِيذٌ; "فَأَخَذَتْهُمْ" يَعْنِي: أَنَّهُمْ قَصَدُوا أَخْذَهُ، فَجَعَلْتَ جَزَاءَهُمْ عَلَى إِرَادَةِ أَخْذِهِ أَنْ أَخَذْتُهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=5فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ فَإِنَّكُمْ تَمُرُّونَ عَلَى بِلَادِهِمْ وَمَسَاكِنِهِمْ فَتُعَايِنُونَ أَثَرَ ذَلِكَ، وَهَذَا تَقْرِيرٌ فيهِ مَعْنَى التَّعْجِيبِ.