"هم" في كانوا هم أشد منهم فصل. فإن قلت: من حق الفصل أن لا يقع إلا بين معرفتين فما باله واقعا بين معرفة وغير معرفة؟ وهو أشد منهم. قلت: قد ضارع المعرفة [ ص: 340 ] في أنه لا تدخله الألف واللام، فأجري مجراها. وقرئ: (منكم) وهي في مصاحف أهل الشام. "وآثارا" يريد حصونهم وقصورهم وعددهم، وما يوصف بالشدة من آثارهم، أو: أرادوا أكثر آثارا، كقوله [من مجزوء الكامل]:
متقلدا سيفا ورمحا