ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين
على شريعة على طريقة ومنهاج من الأمر من أمر الدين، فاتبع شريعتك الثابتة بالدلائل والحجج، ولا تتبع ما لا حجة عليه من أهواء الجهال، ودينهم المبني على هوى وبدعة، وهم رؤساء قريش حين قالوا: ارجع إلى دين آبائك. ولا توالهم، إنما يوالي الظالمين من هو ظالم مثلهم، وأما المتقون، فوليهم الله وهم موالوه. وما أبين الفصل بين الولايتين.