nindex.php?page=treesubj&link=29016_30362_30437_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين nindex.php?page=treesubj&link=29016_19037_29786_30431_30437_30443_30539_30549_34310nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=35ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون
"ننساكم" نترككم في العذاب كما تركتم عدة
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34لقاء يومكم هذا وهي الطاعة، أو نجعلكم بمنزلة الشيء المنسي غير المبالى به، كما لم تبالوا أنتم بلقاء يومكم ولم تخطروه ببال، كالشيء الذي يطرح نسيا منسيا. فإن قلت: فما معنى إضافة اللقاء إلى اليوم؟ قلت: كمعنى إضافة المكر في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بل مكر الليل والنهار [سبأ: 33] أي نسيتم لقاء اليوم في يومكم هذا ولقاء جزائه . وقرئ: (لا يخرجون) بفتح الياء
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=35ولا هم يستعتبون ولا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم أي يرضوه.
nindex.php?page=treesubj&link=29016_30362_30437_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29016_19037_29786_30431_30437_30443_30539_30549_34310nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=35ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
"نَنْسَاكُمْ" نَتْرُكَكُمْ في الْعَذَابِ كَمَا تَرَكْتُمْ عِدَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَهِيَ الطَّاعَةُ، أَوْ نَجْعَلُكُمْ بِمَنْزِلَةِ الشَّيْءِ الْمَنْسِيِّ غَيْرِ الْمُبَالَى بِهِ، كَمَا لَمْ تُبَالُوا أَنْتُمْ بِلِقَاءِ يَوْمِكُمْ وَلَمْ تُخْطِرُوهُ بِبَالٍ، كَالشَّيْءِ الَّذِي يُطْرَحُ نَسْيًا مَنْسِيًّا. فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا مَعْنَى إِضَافَةِ اللِّقَاءِ إِلَى الْيَوْمِ؟ قُلْتُ: كَمَعْنَى إِضَافَةِ الْمُكْرِ في قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ [سَبَأٌ: 33] أَيْ نَسِيتُمْ لِقَاءَ الْيَوْمِ في يَوْمِكُمْ هَذَا وَلِقَاءَ جَزَائِهِ . وَقُرِئَ: (لَا يَخْرُجُونَ) بِفَتْحِ الْيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=35وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ وَلَا يَطْلُبُ مِنْهُمْ أَنْ يَعْتِبُوا رَبَّهُمْ أَيْ يَرْضُوهُ.