nindex.php?page=treesubj&link=29017_28723_30337_30340_31756_33679nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=33أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير
"بقادر" محله الرفع; لأنه خبر أن، يدل عليه قراءة
عبد الله : (قادر); وإنما دخلت الباء لاشتمال النفى في أول الآية على أن وما في حيزها. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : لو قلت: ما ظننت أن زيدا يغائم: جاز، كأنه قيل: أليس الله بقادر. ألا ترى إلى وقوع بلى مقررة للقدرة على كل شيء من البعث وغيره، لا لرؤيتهم. وقرئ: (يقدر)، ويقال: عييت بالأمر، إذا لم تعرف وجهه. ومنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=15أفعيينا بالخلق الأول [ق: 15].
nindex.php?page=treesubj&link=29017_28723_30337_30340_31756_33679nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=33أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنَّ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
"بِقَادِرٍ" مَحَلُّهُ الرَّفْعُ; لِأَنَّهُ خَبِرُ أَنَّ، يَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ
عَبْدِ اللَّهِ : (قَادِرٌ); وَإِنَّمَا دَخَلَتِ الْبَاءُ لِاشْتِمَالِ النَّفى في أَوَّلِ الْآيَةِ عَلَى أَنَّ وَمَا في حَيِّزِهَا. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : لَوْ قُلْتَ: مَا ظَنَنْتُ أَنَّ زَيْدًا يُغَائِمُ: جَازَ، كَأَنَّهُ قِيلَ: أَلَيْسَ اللَّهُ بِقَادِرٍ. أَلَا تَرَى إِلَى وُقُوعِ بَلَى مُقَرَّرَةً لِلْقُدْرَةِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْبَعْثِ وَغَيْرِهِ، لَا لِرُؤْيَتِهِمْ. وَقُرِئَ: (يَقْدِرُ)، وَيُقَالُ: عَيِيتُ بِالْأَمْرِ، إِذَا لَمْ تَعْرِفْ وَجْهَهُ. وَمِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=15أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ [ق: 15].