أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير   
"بقادر" محله الرفع; لأنه خبر أن، يدل عليه قراءة عبد الله   : (قادر); وإنما دخلت الباء لاشتمال النفى في أول الآية على أن وما في حيزها. وقال  الزجاج   : لو قلت: ما ظننت أن زيدا يغائم: جاز، كأنه قيل: أليس الله بقادر. ألا ترى إلى وقوع بلى مقررة للقدرة على كل شيء من البعث وغيره، لا لرؤيتهم. وقرئ: (يقدر)، ويقال: عييت بالأمر، إذا لم تعرف وجهه. ومنه: أفعيينا بالخلق الأول   [ق: 15]. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					