nindex.php?page=treesubj&link=29018_30182_30184_30252_30295nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18أن تأتيهم بدل اشتمال من الساعة، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25أن تطئوهم من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25رجال مؤمنون ونساء مؤمنات [الفتح: 25]، وقرئ: (أن تأتهم) بالوقف على الساعة واستئناف الشرط، وهي في مصاحف أهل
مكة كذلك، فإن قلت: فما جزاء الشرط؟ قلت: قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فأنى لهم . ومعناه: إن تأتهم الساعة فكيف لهم ذكراهم، أي تذكرهم واتعاظهم إذا جاءتهم الساعة، يعني لا تنفعهم الذكرى حينئذ، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=23يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى [الفجر: 23]. فإن قلت: بم يتصل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فقد جاء أشراطها على القراءتين؟ قلت: بإتيان الساعة اتصال العلة بالمعلول، كقولك: إن أكرمني زيد فأنا حقيق بالإكرام أكرمه. والأشراط: العلامات. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11822أبو الأسود [من الطويل]:
فإن كنت قد أزمعت بالصرم بيننا فقد جعلت أشراط أوله تبدو
وقيل: مبعث
محمد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وعليهم منها، وانشقاق القمر، والدخان. وعن
[ ص: 524 ] nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : كثرة المال والتجارة، وشهادة الزور، وقطع الأرحام، وقلة الكرام، وكثرة اللئام. وقرئ: (بغتة) بوزن جربة، وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها، وهي مروية عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو ، وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي على
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو ، وأن يكون الصواب: بغتة، بفتح العين من غير تشديد، كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن فيما تقدم.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_30182_30184_30252_30295nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَدَلُ اشْتِمَالٍ مِنَ السَّاعَةِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25أَنْ تَطَئُوهُمْ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ [الْفَتْحُ: 25]، وَقُرِئَ: (أَنْ تَأْتِهِمْ) بِالْوَقْفِ عَلَى السَّاعَةِ وَاسْتِئْنَافِ الشَّرْطِ، وَهِيَ في مَصَاحِفِ أَهْلِ
مَكَّةَ كَذَلِكَ، فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا جَزَاءُ الشَّرْطِ؟ قُلْتُ: قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فَأَنَّى لَهُمْ . وَمَعْنَاهُ: إِنْ تَأْتِهِمُ السَّاعَةُ فَكَيْفَ لَهُمْ ذِكْرَاهُمْ، أَيْ تَذَكُّرُهُمْ وَاتِّعَاظُهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ، يَعْنِي لَا تَنْفَعُهُمُ الذِّكْرَى حِينَئِذٍ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=23يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى [الْفَجْرُ: 23]. فَإِنْ قُلْتَ: بِمَ يَتَّصِلُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا عَلَى الْقِرَاءَتَيْنِ؟ قُلْتُ: بِإِتْيَانِ السَّاعَةِ اتِّصَالُ الْعِلَّةِ بِالْمَعْلُولِ، كَقَوْلِكَ: إِنْ أَكْرَمَنِي زَيْدٌ فَأَنَا حَقِيقٌ بِالْإِكْرَامِ أُكْرِمُهُ. وَالْأَشْرَاطُ: الْعَلَامَاتُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11822أَبُو الْأُسُودِ [مِنَ الطَّوِيلِ]:
فَإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ بِالصَّرْمِ بَيْنَنَا فَقَدْ جَعَلَتْ أَشْرَاطُ أَوَّلِهِ تَبْدُو
وَقِيلَ: مَبْعَثُ
مُحَمَّدٍ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ مِنْهَا، وَانْشِقَاقُ الْقَمَرِ، وَالدُّخَانِ. وَعَنِ
[ ص: 524 ] nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ : كَثْرَةُ الْمَالِ وَالتِّجَارَةِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ، وَقَطْعُ الْأَرْحَامِ، وَقِلَّةُ الْكِرَامِ، وَكَثْرَةُ اللِّئَامِ. وَقُرِئَ: (بَغْتَةً) بِوَزْنِ جَرْبَةً، وَهِيَ غَرِيبَةٌ لَمْ تَرِدْ في الْمَصَادِرِ أُخْتِهَا، وَهِيَ مَرْوِيَّةٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو ، وَمَا أَخْوَفَنِي أَنْ تَكُونَ غَلْطَةً مِنَ الرَّاوِي عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو ، وَأَنْ يَكُونَ الصَّوَابُ: بَغْتَةً، بِفَتْحِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ تَشْدِيدٍ، كَقِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ فيمَا تَقَدَّمَ.