nindex.php?page=treesubj&link=29018_29677_30497_32484nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35فلا تهنوا ولا تضعفوا ولا تذلوا للعدو "و" لا ( تدعو إلى السلم ) وقرئ: (السلم) وهم المسالمة
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35وأنتم الأعلون أي: الأغلبون الأقهرون
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35والله معكم أي: ناصركم. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : لا تكونوا أول الطائفتين ضرعت إلى صاحبتها بالموادعة. وقرئ: (لا تدعوا) من ادعى القوم وتداعوا: إذا دعوا. نحو قولك: ارتموا الصيد وتراموه. وتدعوا: مجزوم لدخوله في حكم النهي، أو منصوب لإضمار إن. ونحو قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35وأنتم الأعلون : قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=68إنك أنت الأعلى [طه: 68].
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35ولن يتركم من وترت الرجل إذا قتلت له قتيلا من ولد أو أخ أو حميم، أو حربته، وحقيقته: أفردته من قريبه أو ماله، من الوتر وهو الفرد; فشبه إضاعة عمل العامل وتعطيل ثوابه بوتر الواتر، وهو من فصيح الكلام. ومنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=650519قوله عليه الصلاة والسلام: "ممن فاتته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله" أي أفرد عنهما قتلا ونهبا.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_29677_30497_32484nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35فَلا تَهِنُوا وَلَا تَضْعُفُوا وَلَا تَذِلُّوا لِلْعَدُوِّ "وَ" لَا ( تَدْعُو إِلَى السَّلْمِ ) وَقُرِئَ: (السِّلْمِ) وَهُمُ الْمُسَالَمَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ أَيِ: الْأَغْلَبُونَ الْأَقْهَرُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35وَاللَّهُ مَعَكُمْ أَيْ: نَاصِرُكُمْ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : لَا تَكُونُوا أَوَّلَ الطَّائِفَتَيْنِ ضَرَعَتْ إِلَى صَاحِبَتِهَا بِالْمُوَادَعَةِ. وَقُرِئَ: (لَا تَدَّعُوا) مَنِ ادَّعَى الْقَوْمُ وَتَدَاعَوْا: إِذَا دَعَوْا. نَحْوَ قَوْلِكَ: ارْتَمَوُا الصَّيْدَ وَتَرَامَوْهُ. وَتَدْعُوَا: مَجْزُومٌ لِدُخُولِهِ في حُكْمِ النَّهْيِ، أَوْ مَنْصُوبٌ لِإِضْمَارِ إِنَّ. وَنَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ : قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=68إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى [طه: 68].
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=35وَلَنْ يَتِرَكُمْ مِنْ وَتَرْتُ الرَّجُلَ إِذَا قَتَلْتُ لَهُ قَتِيلًا مِنْ وَلَدٍ أَوْ أَخٍ أَوْ حَمِيمٍ، أَوْ حَرْبَتِهِ، وَحَقِيقَتُهُ: أَفْرَدْتُهُ مِنْ قَرِيبِهِ أَوْ مَالِهِ، مِنَ الْوَتَرِ وَهُوَ الْفَرْدُ; فَشَبَّهَ إِضَاعَةَ عَمَلِ الْعَامِلِ وَتَعْطِيلَ ثَوَابِهِ بِوِتْرِ الْوَاتِرِ، وَهُوَ مِنْ فَصِيحِ الْكَلَامِ. وَمِنْهُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=650519قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "مِمَّنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ" أَيْ أَفْرَدَ عَنْهُمَا قَتْلًا وَنَهْبًا.