nindex.php?page=treesubj&link=29026_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=38فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_28797_30355nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=40فبأي آلاء ربكما تكذبان .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37وردة حمراء "كالدهان" كدهن الزيت، كما قال: "كالمهل"، وهو دردي الزيت، وهو جمع دهن. أو اسم ما يدهن به كالخزام والإدام. قال "من الطويل":
كأنهما مزادتا متعجل فريان لما تدهنا بدهان
[ ص: 15 ] وقيل: الدهان الأديم الأحمر. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد "وردة" بالرفع، بمعنى: فحصلت سماء وردة، وهو من الكلام الذي يسمى التجريد، كقوله "من الكامل":
فلئن بقيت لأرحلن بغزوة تحوي الغنائم أو يموت كريم
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39إنس بعض من الإنس "ولا جان" أريد به: ولا جن: أي: ولا بعض من الجن، فوضع الجان الذي هو أبو الجن موضع الجن، كما يقال: هاشم، ويراد ولده. وإنما وحد ضمير الإنس في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39عن ذنبه لكونه في معنى البعض. والمعنى: لا يسألون لأنهم يعرفون بسيما المجرمين وهي سواد الوجوه وزرقة العيون. فإن قلت: هذا خلاف قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92فوربك لنسألنهم أجمعين [الحجر: 92]. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وقفوهم إنهم مسؤولون [الصافات: 24]. قلت: ذلك يوم طويل وفيه مواطن فيسألون في موطن ولا يسألون في آخر، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: قد كانت مسألة، ثم ختم على أفواه القوم، وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. وقيل: لا يسأل عن ذنبه ليعلم من جهته، ولكن يسأل سؤال توبيخ. وقرأ
[ ص: 16 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16711وعمرو بن عبيد: ولا جأن; فرارا من التقاء الساكنين، وإن كان على حده.
nindex.php?page=treesubj&link=29026_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=38فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_28797_30355nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=40فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37وَرْدَةً حَمْرَاءَ "كَالدِّهَانِ" كَدُهْنِ الزَّيْتِ، كَمَا قَالَ: "كَالْمُهْلِ"، وَهُوَ دُرْدِيُّ الزَّيْتِ، وَهُوَ جَمْعُ دُهْنٍ. أَوِ اسْمُ مَا يُدْهَنُ بِهِ كَالْخِزَامِ وَالْإِدَامِ. قَالَ "مِنَ الطَّوِيلِ":
كَأَنَّهُمَا مَزَادَتَا مُتَعَجِّلٍ فَرِيَّانِ لَمَّا تُدْهَنَا بِدِهَانِ
[ ص: 15 ] وَقِيلَ: الدِّهَانُ الْأَدِيمُ الْأَحْمَرُ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16711عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ "وَرْدَةٌ" بِالرَّفْعِ، بِمَعْنَى: فَحَصَلَتْ سَمَاءٌ وَرْدَةٌ، وَهُوَ مِنَ الْكَلَامِ الَّذِي يُسَمَّى التَّجْرِيدَ، كَقَوْلِهِ "مِنَ الْكَامِلِ":
فَلَئِنْ بَقِيَتْ لِأَرْحَلَنَّ بِغَزْوَةٍ تَحْوِي الْغَنَائِمَ أَوْ يَمُوتَ كَرِيمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39إِنْسٌ بَعْضٌ مِنَ الْإِنْسِ "وَلَا جَانٌّ" أُرِيدَ بِهِ: وَلَا جِنٌّ: أَيْ: وَلَا بَعْضٌ مِنَ الْجِنِّ، فَوَضَعَ الْجَانَّ الَّذِي هُوَ أَبُو الْجِنِّ مَوْضِعَ الْجِنِّ، كَمَا يُقَالُ: هَاشِمٌ، وَيُرَادُ وَلَدُهُ. وَإِنَّمَا وَحَّدَ ضَمِيرَ الْإِنْسِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39عَنْ ذَنْبِهِ لِكَوْنِهِ فِي مَعْنَى الْبَعْضِ. وَالْمَعْنَى: لَا يُسْأَلُونَ لِأَنَّهُمْ يُعْرَفُونَ بِسِيمَا الْمُجْرِمِينَ وَهِيَ سَوَادُ الْوُجُوهِ وَزُرْقَةُ الْعُيُونِ. فَإِنْ قُلْتَ: هَذَا خِلَافُ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [الْحِجْرِ: 92]. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ [الصَّافَّاتِ: 24]. قُلْتُ: ذَلِكَ يَوْمٌ طَوِيلٌ وَفِيهِ مَوَاطِنُ فَيُسْأَلُونَ فِي مَوْطِنٍ وَلَا يُسْأَلُونَ فِي آخَرَ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: قَدْ كَانَتْ مَسْأَلَةٌ، ثُمَّ خُتِمَ عَلَى أَفْوَاهِ الْقَوْمِ، وَتَكَلَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وَقِيلَ: لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ لِيُعْلَمَ مِنْ جِهَتِهِ، وَلَكِنْ يُسْأَلُ سُؤَالَ تَوْبِيخٍ. وَقَرَأَ
[ ص: 16 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16711وَعَمْرُو بْنُ عَبَيْدٍ: وَلَا جَأَنٌّ; فِرَارًا مِنَ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَإِنْ كَانَ عَلَى حَدِّهِ.