nindex.php?page=treesubj&link=29027_32889nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=83فلولا إذا بلغت الحلقوم nindex.php?page=treesubj&link=29027_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=84وأنتم حينئذ تنظرون nindex.php?page=treesubj&link=29027_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=85ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28760nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=86فلولا إن كنتم غير مدينين nindex.php?page=treesubj&link=29027_28760_30549_32893_34273nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=87ترجعونها إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=29027_32882nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88فأما إن كان من المقربين nindex.php?page=treesubj&link=29027_29680_30384_30387nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=89فروح وريحان وجنت نعيم nindex.php?page=treesubj&link=29027_30395_32882nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=90وأما إن كان من أصحاب اليمين nindex.php?page=treesubj&link=29027_29680nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=91فسلام لك من أصحاب اليمين nindex.php?page=treesubj&link=29027_30437nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=92وأما إن كان من المكذبين الضالين nindex.php?page=treesubj&link=29027_30428_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=93فنزل من حميم nindex.php?page=treesubj&link=29027_30428_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=94وتصلية جحيم nindex.php?page=treesubj&link=29027_30347nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=95إن هذا لهو حق اليقين nindex.php?page=treesubj&link=29027_28723_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=96فسبح باسم ربك العظيم
ترتيب الآية: فلولا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين. و "فلولا" الثانية مكررة للتوكيد، والضمير في "ترجعونها" للنفس وهي الروح، وفي "أقرب إليه" للمحتضر
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=86غير مدينين غير مربوبين، من دان السلطان الرعية إذا ساسهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=85ونحن أقرب إليه منكم يا أهل الميت بقدرتنا وعلمنا، أو بملائكة الموت. والمعنى: إنكم في جحودكم أفعال الله تعالى وآياته في كل شيء إن أنزل عليكم كتابا معجزا قلتم: سحر وافتراء. وإن أرسل إليكم رسولا قلتم: ساحر كذاب، وإن رزقكم مطرا يحييكم به قلتم: صدق نوء كذا، على مذهب يؤدي إلى الإهمال والتعطيل فما لكم لا ترجعون الروح إلى البدن بعد بلوغه الحلقوم إن لم يكن ثم قابض وكنتم صادقين في تعطيلكم وكفركم بالمحيي المميت المبدئ المعيد.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88فأما إن كان المتوفى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88من المقربين من السابقين من الأزواج الثلاثة
[ ص: 40 ] المذكورة في أول السورة "فروح" فله استراحة. وروت عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فروح" بالضم. وقرأ به
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وقال: الروح الرحمة، لأنها كالحياة للمرحوم. وقيل: البقاء، أي: فهذان له معا، وهو الخلود مع الرزق والنعيم.
والريحان: الرزق.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=91فسلام لك من أصحاب اليمين فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين، أي: يسلمون عليك. كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=26إلا قيلا سلاما سلاما [الواقعة: 26]. .
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=93فنزل من حميم كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=56هذا نزلهم يوم الدين [الواقعة: 56]. وقرئ بالتخفيف "وتصلية جحيم" قرئت بالرفع والجر عطفا على نزل وحميم. "إن هذا" الذي أنزل في هذه السورة "لهو حق اليقين" أي الحق الثابت من اليقين.
عن رسول الله صلى الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم -: "
من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا ".
nindex.php?page=treesubj&link=29027_32889nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=83فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=84وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=85وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28760nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=86فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28760_30549_32893_34273nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=87تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_32882nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_29680_30384_30387nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=89فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30395_32882nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=90وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29027_29680nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=91فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30437nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=92وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30428_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=93فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30428_30434_30539nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=94وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30347nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=95إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28723_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=96فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
تَرْتِيبُ الْآيَةِ: فَلَوْلَا تَرْجِعُونَهَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ. وَ "فَلَوْلَا" الثَّانِيَةُ مُكَرَّرَةٌ لِلتَّوْكِيدِ، وَالضَّمِيرُ فِي "تَرْجِعُونَهَا" لِلنَّفْسِ وَهِيَ الرُّوحُ، وَفِي "أَقْرَبُ إِلَيْهِ" لِلْمُحْتَضِرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=86غَيْرَ مَدِينِينَ غَيْرَ مَرْبُوبِينَ، مِنْ دَانَ السُّلْطَانُ الرَّعِيَّةَ إِذَا سَاسَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=85وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ يَا أَهْلَ الْمَيِّتِ بِقُدْرَتِنَا وَعِلْمِنَا، أَوْ بِمَلَائِكَةِ الْمَوْتِ. وَالْمَعْنَى: إِنَّكُمْ فِي جُحُودِكُمْ أَفْعَالَ اللَّهِ تَعَالَى وَآيَاتِهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِنْ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ كِتَابًا مُعْجِزًا قُلْتُمْ: سِحْرٌ وَافْتِرَاءٌ. وَإِنْ أَرْسَلَ إِلَيْكُمْ رَسُولًا قُلْتُمْ: سَاحِرٌ كَذَّابٌ، وَإِنْ رَزَقَكُمْ مَطَرًا يُحْيِيكُمْ بِهِ قُلْتُمْ: صَدَقَ نَوْءُ كَذَا، عَلَى مَذْهَبٍ يُؤَدِّي إِلَى الْإِهْمَالِ وَالتَّعْطِيلِ فَمَا لَكَمَ لَا تَرْجِعُونَ الرُّوحَ إِلَى الْبَدَنِ بَعْدَ بُلُوغِهِ الْحُلْقُومَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ قَابِضٌ وَكُنْتُمْ صَادِقِينَ فِي تَعْطِيلِكُمْ وَكُفْرِكُمْ بِالْمُحْيِي الْمُمِيتِ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88فَأَمَّا إِنْ كَانَ الْمُتَوَفَّى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=88مِنَ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ السَّابِقِينَ مِنَ الْأَزْوَاجِ الثَّلَاثَةِ
[ ص: 40 ] الْمَذْكُورَةِ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ "فَرَوْحٌ" فَلَهُ اسْتِرَاحَةٌ. وَرَوَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَرُوحٌ" بِالضَّمِّ. وَقَرَأَ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ وَقَالَ: الرُّوحُ الرَّحْمَةُ، لِأَنَّهَا كَالْحَيَاةِ لِلْمَرْحُومِ. وَقِيلَ: الْبَقَاءُ، أَيْ: فَهَذَانِ لَهُ مَعًا، وَهُوَ الْخُلُودُ مَعَ الرِّزْقِ وَالنَّعِيمِ.
وَالرَّيْحَانُ: الرِّزْقُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=91فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَكَ يَا صَاحِبَ الْيَمِينِ مِنْ إِخْوَانِكَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، أَيْ: يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ. كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=26إِلا قِيلا سَلامًا سَلامًا [الْوَاقِعَةِ: 26]. .
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=93فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=56هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ [الْوَاقِعَةِ: 56]. وَقُرِئَ بِالتَّخْفِيفِ "وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ" قُرِئَتْ بِالرَّفْعِ وَالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى نُزُلٌ وَحَمِيمٌ. "إِنَّ هَذَا" الَّذِي أُنْزِلَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ "لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ" أَيِ الْحَقُّ الثَّابِتُ مِنَ الْيَقِينِ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -: "
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا ".