nindex.php?page=treesubj&link=29029_30428_30434_30437_30532_30726_31931_32116_32423_32424_32426_32646_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير
كانت اليهود والمنافقون يتناجون فيما بينهم ويتغامزون بأعينهم إذا رأوا المؤمنين، يريدون أن يغيظوهم، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعادوا لمثل فعلهم، وكان تناجيهم بما هو إثم وعدوان للمؤمنين وتواص بمعصية الرسول ومخالفته. وقرئ: "ينتجون بالإثم والعدوان" بكسر العين، ومعصيات الرسول
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حيوك بما لم يحيك به الله يعني أنهم يقولون في تحيتك: السام عليك يا
محمد; والسام: الموت; والله تعالى يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=59وسلام على عباده الذين اصطفى [النمل: 59]. و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يا أيها الرسول [المائدة: 41 \ 67]. و
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64يا أيها النبي [الأنفال: 64].
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8لولا يعذبنا الله بما نقول كانوا يقولون: ما له إن كان نبيا لا يدعو علينا حتى يعذبنا الله بما نقول، فقال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حسبهم جهنم عذابا.
nindex.php?page=treesubj&link=29029_30428_30434_30437_30532_30726_31931_32116_32423_32424_32426_32646_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ
كَانَتِ الْيَهُودُ وَالْمُنَافِقُونَ يَتَنَاجَوْنَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَيَتَغَامَزُونَ بِأَعْيُنِهِمْ إِذَا رَأَوُا الْمُؤْمِنِينَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَغِيظُوهُمْ، فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادُوا لِمِثْلِ فِعْلِهِمْ، وَكَانَ تَنَاجِيهِمْ بِمَا هُوَ إِثْمٌ وَعُدْوَانٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَتَوَاصٍ بِمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَمُخَالَفَتِهِ. وَقُرِئَ: "يَنْتَجُونَ بِالْإِثْمِ وَالْعِدْوَانِ" بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَمَعْصِيَّاتِ الرَّسُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ يَعْنِي أَنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي تَحِيَّتِكَ: السَّامُ عَلَيْكَ يَا
مُحَمَّدُ; وَالسَّامُ: الْمَوْتُ; وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=59وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى [النَّمْلِ: 59]. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ [الْمَائِدَةِ: 41 \ 67]. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ [الْأَنْفَالِ: 64].
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ كَانُوا يَقُولُونَ: مَا لَهُ إِنْ كَانَ نَبِيًّا لَا يَدْعُو عَلَيْنَا حَتَّى يُعَذِّبَنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ عَذَابًا.