لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد
ثم كرر الحث على الائتساء بإبراهيم وقومه تقريرا وتأكيدا عليهم، ولذلك جاء به مصدرا بالقسم لأنه الغاية في التأكيد، وأبدل عن قوله: "لكم" قوله: لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وعقبه بقوله: ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد فلم يترك نوعا من التأكيد إلا جاء به.