nindex.php?page=treesubj&link=29038_28902_34126nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=22أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=29038_31808_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=23قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون nindex.php?page=treesubj&link=29038_30337_30347nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=24قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون

يجعل "أكب" مطاوع "كبه" يقال: كببته فأكب، من الغرائب والشواذ. ونحوه: قشعت الريح السحاب فأقشع، وما هو كذلك; ولا شيء من بناء أفعل مطاوعا، ولا يتقن نحو هذا إلا حملة كتاب سيبويه; وإنما "أكب" من باب "انفض، وألأم" ومعناه: دخل في الكب، وصار ذا كب; وكذلك أقشع السحاب: دخل في القشع. ومطاوع كب وقشع: انكب وانقشع. فإن قلت: ما معنى nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=22يمشي مكبا على وجهه ؟ وكيف قابل nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=22يمشي سويا على صراط مستقيم قلت: معناه: يمشي معتسفا في مكان معتاد غير مستو فيه انخفاض وارتفاع، فيعثر كل ساعة فيخر على وجهه منكبا، فحاله نقيض حال من يمشي سويا، أي: قائما [ ص: 177 ] سالما من العثور والخرور. أو مستوي الجهة قليل الانحراف خلاف المعتسف الذي ينحرف هكذا وهكذا على طريق مستو. ويجوز أن يراد الأعمى الذي لا يهتدي إلى الطريق فيعتسف، فلا يزال ينكب على وجهه، وأنه ليس كالرجل السوي الصحيح البصر الماشي في الطريق المهتدي له، وهو مثل للمؤمن والكافر. وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الكافر أكب على معاصي الله تعالى فحشره الله يوم القيامة على وجهه. وعن nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : عني به أبو جهل بن هشام . وبالسوي: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه.

nindex.php?page=treesubj&link=29038_28902_34126nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=22أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29038_31808_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=23قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29038_30337_30347nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=24قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

يُجْعَلُ "أَكَبَّ" مُطَاوِعَ "كَبَّهُ" يُقَالُ: كَبَبْتُهُ فَأَكَبَّ، مِنَ الْغَرَائِبِ وَالشَّوَاذِّ. وَنَحْوَهُ: قَشَعَتِ الرِّيحُ السَّحَابَ فَأَقْشَعَ، وَمَا هُوَ كَذَلِكَ; وَلَا شَيْءَ مِنْ بِنَاءِ أَفْعَلَ مُطَاوِعًا، وَلَا يُتْقِنُ نَحْوَ هَذَا إِلَّا حَمَلَةُ كِتَابِ سِيبَوَيْهِ; وَإِنَّمَا "أَكَبَّ" مِنْ بَابِ "انْفَضَّ، وَأَلْأَمَ" وَمَعْنَاهُ: دَخَلَ فِي الْكَبِّ، وَصَارَ ذَا كَبٍّ; وَكَذَلِكَ أَقْشَعَ السَّحَابُ: دَخَلَ فِي الْقَشْعِ. وَمُطَاوِعُ كَبَّ وَقَشَعَ: انْكَبَّ وَانْقَشَعَ. فَإِنْ قُلْتَ: مَا مَعْنَى nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=22يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ ؟ وَكَيْفَ قَابَلَ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=22يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ قُلْتُ: مَعْنَاهُ: يَمْشِي مُعْتَسِفًا فِي مَكَانٍ مُعْتَادٍ غَيْرِ مُسْتَوٍ فِيهِ انْخِفَاضٌ وَارْتِفَاعٌ، فَيَعْثُرُ كُلَّ سَاعَةٍ فَيَخِرُّ عَلَى وَجْهِهِ مُنْكَبًّا، فَحَالُهُ نَقِيضُ حَالِ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا، أَيْ: قَائِمًا [ ص: 177 ] سَالِمًا مِنَ الْعُثُورِ وَالْخُرُورِ. أَوْ مُسْتَوِيَ الْجِهَةِ قَلِيلَ الِانْحِرَافِ خِلَافَ الْمُعْتَسِفِ الَّذِي يَنْحَرِفُ هَكَذَا وَهَكَذَا عَلَى طَرِيقٍ مُسْتَوٍ. وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ الْأَعْمَى الَّذِي لَا يَهْتَدِي إِلَى الطَّرِيقِ فَيَعْتَسِفُ، فَلَا يَزَالُ يَنْكَبُّ عَلَى وَجْهِهِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ كَالرَّجُلِ السَّوِيِّ الصَّحِيحِ الْبَصَرِ الْمَاشِي فِي الطَّرِيقِ الْمُهْتَدِي لَهُ، وَهُوَ مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ. وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : الْكَافِرُ أَكَبَّ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ تَعَالَى فَحَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجْهِهِ. وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ : عُنِيَ بِهِ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ . وَبِالسَّوِيِّ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقِيلَ: nindex.php?page=showalam&ids=135حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رِضَى اللَّهِ عَنْهُ.