وإنك لعلى خلق عظيم   
استعظم خلقه لفرط احتماله الممضات من قومه وحسن مخالفته ومداراته لهم. وقيل: هو الخلق الذي أمره الله تعالى به في قوله تعالى: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين   [الأعراف: 199]. وعن  عائشة  رضي الله عنها: أن سعيد بن هشام  سألها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن، ألست تقرأ القرآن: قد أفلح المؤمنون. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					