حلاف كثير الحلف في الحق والباطل، وكفى به مزجرة لمن اعتاد الحلف. ومثله قوله تعالى: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم [البقرة: 224]. "مهين" من المهانة وهي القلة والحقارة، يريد القلة في الرأي والتمييز. أو أراد الكذاب لأنه حقير عند الناس "هماز" عياب طعان. وعن : يلوي شدقيه في أفقية الناس الحسن مشاء بنميم مضرب نقال للحديث من قوم إلى قوم على وجه السعاية والإفساد بينهم. والنميم والنميمة: السعاية، وأنشدني بعض العرب [من الرجز]:
تشببي تشبب النميمه تمشي بها زهرا إلى تميمه
مناع للخير بخيل. والخير: المال. أو مناع أهله الخير وهو الإسلام، فذكر الممنوع منه دون الممنوع، كأنه قال: مناع من الخير. قيل: هو الوليد بن المغيرة المخزومي : كان موسرا، وكان له عشرة من البنين، فكان يقول لهم وللحمته: من أسلم منكم منعته رفدي عن . وعنه: أنه ابن عباس أبو جهل. وعن : مجاهد الأسود بن عبد يغوث. وعن : السدي الأخنس بن شريق ، أصله في ثقيف وعداده في زهرة، ولذلك قيل: زنيم. "معتد" مجاوز في الظلم حده "أثيم" كثير الآثام. "عتل" غليظ جاف، من عتله: إذا قاده بعنف وغلظة. "بعد ذلك" بعدما عد له من المثالب والنقائص "زنيم" دعي. قال [ ص: 183 ] [من الطويل]: حسانوأنت زنيم نيط في آل هاشم كما نيط خلف الراكب القدح الفرد