nindex.php?page=treesubj&link=29040_33062nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فلا أقسم بما تبصرون nindex.php?page=treesubj&link=29040_33062nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وما لا تبصرون nindex.php?page=treesubj&link=29040_31011_34225nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إنه لقول رسول كريم nindex.php?page=treesubj&link=29040_30549_31788_32024_34199_34214nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=29040_31788_32024_34211nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=42ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون nindex.php?page=treesubj&link=29040_28657_31011_32238_34513nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43تنزيل من رب العالمين
هو إقسام بالأشياء كلها على الشمول والإحاطة، لأنها لا تخرج من قسمين: مبصر وغير مبصر. وقيل: الدنيا والآخرة، والأجسام والأرواح، والإنس والجن، والخلق والخالق، والنعم الظاهرة والباطنة، إن هذا القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40لقول رسول كريم أي: يقوله ويتكلم به على وجه الرسالة من عند الله
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وما هو بقول شاعر ولا كاهن كما تدعون والقلة في معنى العدم. أي: لا تؤمنون ولا تذكرون ألبتة. والمعنى: ما أكفركم وما أغفلكم "تنزيل" هو تنزيل. بيانا لأنه قول رسول نزل عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43من رب العالمين وقرأ
أبو السمال : تنزيلا، أي: نزل تنزيلا. وقيل: الرسول الكريم جبريل عليه السلام. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وما هو بقول شاعر دليل على أنه
محمد صلى الله عليه وسلم: لأن المعنى على إثبات أنه رسول، لا شاعر ولا كاهن.
nindex.php?page=treesubj&link=29040_33062nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29040_33062nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وَمَا لا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29040_31011_34225nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29040_30549_31788_32024_34199_34214nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29040_31788_32024_34211nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=42وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29040_28657_31011_32238_34513nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
هُوَ إِقْسَامٌ بِالْأَشْيَاءِ كُلِّهَا عَلَى الشُّمُولِ وَالْإِحَاطَةِ، لِأَنَّهَا لَا تَخْرُجُ مِنْ قِسْمَيْنِ: مُبْصَرٍ وَغَيْرِ مُبْصَرٍ. وَقِيلَ: الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ، وَالْأَجْسَامُ وَالْأَرْوَاحُ، وَالْإِنْسُ وَالْجِنُّ، وَالْخَلْقُ وَالْخَالِقُ، وَالنِّعَمُ الظَّاهِرَةُ وَالْبَاطِنَةُ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ أَيْ: يَقُولُهُ وَيَتَكَلَّمُ بِهِ عَلَى وَجْهِ الرِّسَالَةِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ وَلَا كَاهِنٍ كَمَا تَدَّعُونَ وَالْقِلَّةُ فِي مَعْنَى الْعَدَمِ. أَيْ: لَا تُؤْمِنُونَ وَلَا تَذَّكَّرُونَ أَلْبَتَّةَ. وَالْمَعْنَى: مَا أَكْفَرَكُمْ وَمَا أَغْفَلَكُمْ "تَنْزِيلٌ" هُوَ تَنْزِيلٌ. بَيَانًا لِأَنَّهُ قَوْلُ رَسُولٍ نَزَلَ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=43مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَقَرَأَ
أَبُو السَّمَّالِ : تَنْزِيلًا، أَيْ: نُزِّلَ تَنْزِيلًا. وَقِيلَ: الرَّسُولُ الْكَرِيمُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِأَنَّ الْمَعْنَى عَلَى إِثْبَاتِ أَنَّهُ رَسُولٌ، لَا شَاعِرٌ وَلَا كَاهِنٌ.