إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا   فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا   
الخطاب لأهل مكة  شاهدا عليكم  يشهد عليكم يوم القيامة بكفركم وتكذيبكم. فإن  [ ص: 247 ] قلت: لم نكر الرسول ثم عرف؟ قلت: لأنه أراد: أرسلنا إلى فرعون بعض الرسل، فلما أعاده، وهو معهود بالذكر أدخل لام التعريف إشارة إلى المذكور بعينه وبيلا  ثقيلا غليظا، من قولهم: كلأ وبيل: وخم لا يستمرأ لثقله. والوبيل: العصا الضخمة ومنه الوابل للمطر العظيم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					