nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31756_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6ألم نجعل الأرض مهادا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31757_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7والجبال أوتادا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_34252_34263nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8وخلقناكم أزواجا nindex.php?page=treesubj&link=29049_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=9وجعلنا نومكم سباتا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31755_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=10وجعلنا الليل لباسا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=11وجعلنا النهار معاشا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12وبنينا فوقكم سبعا شدادا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31760_32433_32435nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وجعلنا سراجا وهاجا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31761_32433_34255nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_30340_32446nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15لنخرج به حبا ونباتا nindex.php?page=treesubj&link=29049_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وجنات ألفافا [ ص: 295 ] فإن قلت: كيف اتصل به قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6ألم نجعل الأرض مهادا قلت: لما أنكروا البعث قيل لهم: ألم يخلق من يضاف إليه البعث هذه الخلائق العجيبة الدالة على كمال القدرة، فما وجه إنكار قدرته على البعث، وما هو إلا اختراع كهذه الاختراعات أو قيل لهم: ألم يفعل هذه الأفعال المتكاثرة. والحكيم لا يفعل فعلا عبثا، وما تنكرونه من البعث والجزاء مؤد إلى أنه عابث في كل ما فعل.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6مهادا فراشا. وقرئ مهدا ومعناه: أنها لهم كالمهد للصبي : وهو ما يمهد له فينوم عليه، تسمية للممهود بالمصدر، ك "ضرب الأمير". أو وصفت بالمصدر. أو بمعنى: ذات مهد، أي: أرسيناها بالجبال كما يرسى البيت بالأوتاد
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=9سباتا موتا. والمسبوت. الميت، من السبت وهو القطع; لأنه مقطوع عن الحركة. والنوم: أحد التوفيين، وهو على بناء الأدواء. ولما جعل النوم موتا، جعل اليقظة معاشا، أي: حياة في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=11وجعلنا النهار معاشا [النبإ: 11]. أي: وقت معاش تستيقظون فيه وتتقلبون في حوائجكم ومكاسبكم. وقيل: السبات الراحة
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=10لباسا يستركم عن العيون إذا أردتم هربا من عدو، أو بياتا له. أو إخفاء ما لا تحبون الاطلاع عليه من كثير من الأمور [من الطويل]:
وكم لظلام الليل عندك من يد تخبر أن المانوية تكذب
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12سبعا سبع سموات
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12شدادا جمع شديدة، يعني: محكمة قوية الخلق لا يؤثر فيها مرور الأزمان
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وهاجا متلألئا وقادرا، يعني: الشمس. وتوهجت النار: إذا تلمظت
[ ص: 296 ] فتوهجت بضوئها وحرها.
المعصرات: السحائب إذا أعصرت، أي: شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر، كقولك: أجز الزرع، إذا حان له أن يجز. ومنه: أعصرت الجارية إذا دنت أن تحيض. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : "بالمعصرات"، وفيه وجهان: أن تراد الرياح التي حان لها أن تعصر السحاب، وأن تراد السحائب; لأنه إذا كان الإنزال منها فهو بها، كما تقول: أعطى من يده درهما، وأعطى بيده، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : المعصرات الرياح ذوات الأعاصير. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : هي السموات. وتأويله: أن الماء ينزل من السماء إلى السحاب، فكأن السموات يعصرن، أي: يحملن على العصر ويمكن منه. فإن قلت: فما وجه من قرأ.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14من المعصرات وفسرها بالرياح ذوات الأعاصير، والمطر لا ينزل من الرياح؟ قلت: الرياح هي التي تنشئ السحاب وتدر أخلاقه فصح أن تجعل مبدأ للإنزال; وقد جاء أن الله تعالى يبعث الرياح فتحمل الماء من السماء إلى السحاب، فإن صح ذلك فالإنزال منها ظاهر، فإن قلت: ذكر ابن كيسان أنه جعل المعصرات بمعنى المغيثات، والعاصر هو المغيث لا المعصر. يقال: عصره فاعتصر. قلت: وجهه أن يريد اللاتي أعصرن، أي: حان أن تعصر، أي: تغيث.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14ثجاجا منصبا بكثرة يقال: ثجه وثج نفسه وفي الحديث: "أفضل الحج: العج والثج" أي: رفع الصوت بالتلبية، وصب دماء الهدي. وكان
[ ص: 297 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مثجا يسبل غربا، يعني يثج الكلام ثجا في خطبته. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج : ثجاجا ومثاجج الماء: مصابه، والماء ينثجج في الوادي.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15حبا ونباتا يريد ما يتقوت من الحنطة والشعير وما يعلف من التبن والحشيش، كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كلوا وارعوا أنعامكم [طه: 54]. ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والحب ذو العصف والريحان [الرحمن: 12].
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16ألفافا ملتفة ولا واحد له، كالأوزاع والأخياف. وقيل: الواحد لف. وقال صاحب الإقليد: أنشدني
nindex.php?page=showalam&ids=17210الحسن بن علي الطوسي [ ص: 298 ] جنة لف وعيش مغدق وندامى كلهم بيض زهر
وزعم ابن قتيبة أنه لفاء ولف، ثم ألفاف: وما أظنه واجدا له نظيرا من نحو خضر وأخضار وحمر وأحمار، ولو قيل: هو جمع ملتفة بتقدير حذف الزوائد، لكان قولا وجيها.
nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31756_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31757_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_34252_34263nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=9وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31755_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=10وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=11وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31760_32433_32435nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_31761_32433_34255nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28659_30340_32446nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_32412nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا [ ص: 295 ] فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ اتَّصَلَ بِهِ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا قُلْتُ: لَمَّا أَنْكَرُوا الْبَعْثَ قِيلَ لَهُمْ: أَلَمْ يَخْلُقْ مَنْ يُضَافُ إِلَيْهِ الْبَعْثُ هَذِهِ الْخَلَائِقَ الْعَجِيبَةَ الدَّالَّةَ عَلَى كَمَالِ الْقُدْرَةِ، فَمَا وَجْهُ إِنْكَارِ قُدْرَتِهِ عَلَى الْبَعْثِ، وَمَا هُوَ إِلَّا اخْتِرَاعٌ كَهَذِهِ الِاخْتِرَاعَاتِ أَوْ قِيلَ لَهُمْ: أَلَمْ يَفْعَلْ هَذِهِ الْأَفْعَالَ الْمُتَكَاثِرَةَ. وَالْحَكِيمُ لَا يَفْعَلُ فِعْلًا عَبَثًا، وَمَا تُنْكِرُونَهُ مِنَ الْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ مُؤَدٍّ إِلَى أَنَّهُ عَابِثٌ فِي كُلِّ مَا فَعَلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6مِهَادًا فِرَاشًا. وَقُرِئَ مَهْدًا وَمَعْنَاهُ: أَنَّهَا لَهُمْ كَالْمَهْدِ لِلصَّبِيِّ : وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ، تَسْمِيَةً لِلْمَمْهُودِ بِالْمَصْدَرِ، كَ "ضَرْبَ الْأَمِيرِ". أَوْ وُصِفَتْ بِالْمَصْدَرِ. أَوْ بِمَعْنَى: ذَاتَ مَهْدٍ، أَيْ: أَرْسَيْنَاهَا بِالْجِبَالِ كَمَا يُرْسَى الْبَيْتُ بِالْأَوْتَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=9سُبَاتًا مَوْتًا. وَالْمَسْبُوتُ. الْمَيِّتُ، مِنَ السَّبْتِ وَهُوَ الْقَطْعُ; لِأَنَّهُ مَقْطُوعٌ عَنِ الْحَرَكَةِ. وَالنَّوْمُ: أَحَدُ التَّوَفِّيَيْنِ، وَهُوَ عَلَى بِنَاءِ الْأَدْوَاءِ. وَلَمَّا جَعَلَ النَّوْمَ مَوْتًا، جَعَلَ الْيَقَظَةَ مَعَاشًا، أَيْ: حَيَاةً فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=11وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا [النَّبَإِ: 11]. أَيْ: وَقْتَ مَعَاشٍ تَسْتَيْقِظُونَ فِيهِ وَتَتَقَلَّبُونَ فِي حَوَائِجِكُمْ وَمَكَاسِبِكُمْ. وَقِيلَ: السُّبَاتُ الرَّاحَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=10لِبَاسًا يَسْتُرُكُمْ عَنِ الْعُيُونِ إِذَا أَرَدْتُمْ هَرَبًا مِنْ عَدُوٍّ، أَوْ بَيَاتًا لَهُ. أَوْ إِخْفَاءَ مَا لَا تُحِبُّونَ الِاطِّلَاعَ عَلَيْهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْأُمُورِ [مِنَ الطَّوِيلِ]:
وَكَمْ لِظَلَامِ اللَّيْلِ عِنْدَكَ مِنْ يَدٍ تُخَبِّرُ أَنَّ الْمَانَوِيَّةَ تَكْذِبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12سَبْعًا سَبْعَ سَمَوَاتٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12شِدَادًا جَمْعُ شَدِيدَةٍ، يَعْنِي: مُحْكَمَةً قَوِيَّةَ الْخَلْقِ لَا يُؤَثِّرُ فِيهَا مُرُورُ الْأَزْمَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وَهَّاجًا مُتَلَأْلِئًا وَقَادِرًا، يَعْنِي: الشَّمْسَ. وَتَوَهَّجَتِ النَّارُ: إِذَا تَلَمَّظَتْ
[ ص: 296 ] فَتَوَهَّجَتْ بِضَوْئِهَا وَحَرِّهَا.
الْمُعْصِرَاتُ: السَّحَائِبُ إِذَا أُعْصِرَتْ، أَيْ: شَارَفَتْ أَنْ تَعْصِرَهَا الرِّيَاحُ فَتُمْطِرَ، كَقَوْلِكَ: أَجَزَّ الزَّرْعُ، إِذَا حَانَ لَهُ أَنْ يُجَزَّ. وَمِنْهُ: أَعْصَرَتِ الْجَارِيَةُ إِذَا دَنَتْ أَنْ تَحِيضَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : "بِالْمُعْصِرَاتِ"، وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَنْ تُرَادَ الرِّيَاحُ الَّتِي حَانَ لَهَا أَنْ تَعْصِرَ السَّحَابَ، وَأَنْ تُرَادَ السَّحَائِبُ; لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ الْإِنْزَالُ مِنْهَا فَهُوَ بِهَا، كَمَا تَقُولُ: أَعْطَى مِنْ يَدِهِ دِرْهَمًا، وَأَعْطَى بِيَدِهِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : الْمُعْصِرَاتُ الرِّيَاحُ ذَوَاتُ الْأَعَاصِيرِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ : هِيَ السَّمَوَاتُ. وَتَأْوِيلُهُ: أَنَّ الْمَاءَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّحَابِ، فَكَأَنَّ السَّمَوَاتِ يُعْصَرْنَ، أَيْ: يُحْمَلْنَ عَلَى الْعَصْرِ وَيُمَكَّنَّ مِنْهُ. فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا وَجْهُ مَنْ قَرَأَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14مِنَ الْمُعْصِرَاتِ وَفَسَّرَهَا بِالرِّيَاحِ ذَوَاتِ الْأَعَاصِيرِ، وَالْمَطَرُ لَا يَنْزِلُ مِنَ الرِّيَاحِ؟ قُلْتُ: الرِّيَاحُ هِيَ الَّتِي تُنْشِئُ السَّحَابَ وَتَدِرُّ أَخْلَاقَهُ فَصَحَّ أَنْ تُجْعَلَ مَبْدَأً لِلْإِنْزَالِ; وَقَدْ جَاءَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ الرِّيَاحَ فَتَحْمِلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّحَابِ، فَإِنْ صَحَّ ذَلِكَ فَالْإِنْزَالُ مِنْهَا ظَاهِرٌ، فَإِنْ قُلْتَ: ذَكَرَ ابْنُ كَيْسَانَ أَنَّهُ جَعَلَ الْمُعْصِرَاتِ بِمَعْنَى الْمُغِيثَاتِ، وَالْعَاصِرُ هُوَ الْمُغِيثُ لَا الْمُعْصَرُ. يُقَالُ: عَصَرَهُ فَاعْتَصَرَ. قُلْتُ: وَجْهُهُ أَنْ يُرِيدَ اللَّاتِي أُعْصِرْنَ، أَيْ: حَانَ أَنْ تُعْصِرَ، أَيْ: تُغِيثَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14ثَجَّاجًا مُنْصَبًّا بِكَثْرَةٍ يُقَالُ: ثَجَّهُ وَثَجَّ نَفْسَهُ وَفِي الْحَدِيثِ: "أَفْضَلُ الْحَجِّ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ" أَيْ: رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ، وَصَبُّ دِمَاءِ الْهَدْيِ. وَكَانَ
[ ص: 297 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ مُثِجًّا يُسْبِلُ غَرَبًا، يَعْنِي يَثُجُّ الْكَلَامَ ثَجًّا فِي خُطْبَتِهِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجُ : ثَجَّاجًا وَمَثَاجُّجُ الْمَاءِ: مَصَابُّهُ، وَالْمَاءُ يَنْثَجِجُ فِي الْوَادِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15حَبًّا وَنَبَاتًا يُرِيدُ مَا يُتَقَوَّتُ مِنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَمَا يُعْلَفُ مِنَ التِّبْنِ وَالْحَشِيشِ، كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ [طه: 54]. ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ [الرَّحْمَنِ: 12].
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16أَلْفَافًا مُلْتَفَّةً وَلَا وَاحِدَ لَهُ، كَالْأَوْزَاعِ وَالْأَخْيَافِ. وَقِيلَ: الْوَاحِدُ لَفٌّ. وَقَالَ صَاحِبُ الْإِقْلِيدِ: أَنْشَدَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=17210الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ [ ص: 298 ] جَنَّةٌ لِفٌّ وَعَيْشٌ مُغْدِقٌ وَنَدَامَى كُلُّهُمْ بِيضٌ زُهُرْ
وَزَعَمَ ابْنُ قُتَيْبَةَ أَنَّهُ لَفَّاءُ وَلَفٌّ، ثُمَّ أَلْفَافٌ: وَمَا أَظُنُّهُ وَاجِدًا لَهُ نَظِيرًا مِنْ نَحْوِ خُضْرٍ وَأَخْضَارٍ وَحُمْرٍ وَأَحْمَارٍ، وَلَوْ قِيلَ: هُوَ جَمْعُ مُلْتَفَّةٍ بِتَقْدِيرِ حَذْفِ الزَّوَائِدِ، لَكَانَ قَوْلًا وَجِيهًا.