فأما من طغى   وآثر الحياة الدنيا   فإن الجحيم هي المأوى   
 [ ص: 310 ] فأما  جواب فإذا  أي: فإذا جاءت الطامة فإن الأمر كذلك. والمعنى: فإن الجحيم مأواه، كما تقول للرجل: غض الطرف، تريد: طرفك، وليس الألف واللام بدلا من الإضافة، ولكن لما علم أن الطاغي هو صاحب المأوى، وأنه لا يغض الرجل طرف غيره: تركت الإضافة; ودخول حرف التعريف في المأوى والطرف للتعريف، لأنهما معروفان، و هي  فصل أو مبتدأ. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					