قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى
تزكى تطهر من الشرك والمعاصي. أو تطهر للصلاة. أو تكثر من التقوى، من الزكاة وهو النماء. أو تفعل من الزكاة، كتصدق من الصدقة فصلى أي: الصلوات الخمس، نحو قوله: وأقام الصلاة وآتى الزكاة [البقرة: 177]. وعن : رحم الله امرأ تصدق وصلى. وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال هو: التصدق بصدقة الفطر. وقال: لا أبالي أن لا أجد في كتابي غيرها، لقوله: علي قد أفلح من تزكى أي: [ ص: 360 ] أعطى زكاة الفطر، فتوجه إلى المصلى، فصلى صلاة العيد، وذكر اسم ربه فكبر تكبيرة الافتتاح وبه يحتج على ، وعلى أنها ليست من الصلاة لأن الصلاة معطوفة عليها، وعلى أن وجوب تكبيرة الافتتاح وعن الافتتاح جائز بكل اسم من أسمائه عز وجل. - رضي الله عنه -: ذكر معاده وموقفه بين يدي ربه فصلى له. وعن ابن عباس : وذكر اسم ربه في طريق المصلى فصلى صلاة العيد. الضحاك
بل تؤثرون الحياة الدنيا فلا تفعلون ما تفلحون به. وقرئ: يؤثرون على الغيبة. ويعضد الأولى قراءة : "بل أنتم تؤثرون". ابن مسعود خير وأبقى أفضل في نفسها وأنعم وأدوم. وعن - رضي الله عنه -: ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة أرنب. عمر