nindex.php?page=treesubj&link=28975_18697_19647_28723_30532_30563_30569_30614_30723_34329nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81ويقولون إذا أمرتهم بشيء
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81طاعة بالرفع أي : أمرنا وشأننا طاعة ، ويجوز النصب بمعنى أطعناك طاعة ، وهذا من قول المرتسم : سمعا وطاعة ، وسمع وطاعة ، ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : وسمعنا بعض العرب الموثوق بهم يقال له : كيف أصبحت؟ فيقول : حمد الله وثناء عليه ، كأنه قال : أمري وشأني حمد الله ، ولو نصب حمد الله وثناء عليه . كان على الفعل والرفع يدل على ثبات الطاعة واستقرارها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بيت طائفة : زورت طائفة وسوت
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81غير الذي تقول خلاف ما قلت وما أمرت به . أو خلاف ما قالت وما ضمنت من الطاعة ، لأنهم أبطلوا الرد لا القبول ، والعصيان لا الطاعة ، وإنما ينافقون بما يقولون
[ ص: 115 ] ويظهرون ، والتبييت : إما من البيتوتة لأنه قضاء الأمر وتدبيره بالليل ، يقال : هذا أمر بيت بليل ، وإما من أبيات الشعر ، لأن الشاعر يدبرها ويسويها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81والله يكتب ما يبيتون : يثبته في صحائف أعمالهم ، ويجازيهم عليه على سبيل الوعيد . أو يكتبه في جملة ما يوحى إليك فيطلعك على أسرارهم فلا يحسبوا أن إبطانهم يغني عنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فأعرض عنهم ولا تحدث نفسك بالانتقام منهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وتوكل على الله في شأنهم ، فإن الله يكفيك معرتهم وينتقم لك منهم إذا قوي أمر الإسلام وعز أنصاره ، وقرئ "بيت طائفة" بالإدغام وتذكير الفعل ، لأن تأنيث الطائفة غير حقيقي ، ولأنها في معنى الفريق والفوج .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_18697_19647_28723_30532_30563_30569_30614_30723_34329nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَيَقُولُونَ إِذَا أَمَرْتَهُمْ بِشَيْءٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81طَاعَةٌ بِالرَّفْعِ أَيْ : أَمْرُنَا وَشَأْنُنَا طَاعَةٌ ، وَيَجُوزُ النَّصْبُ بِمَعْنَى أَطَعْنَاكَ طَاعَةً ، وَهَذَا مِنْ قَوْلِ الْمُرْتَسِمِ : سَمْعًا وَطَاعَةً ، وَسَمْعٌ وَطَاعَةٌ ، وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : وَسَمِعْنَا بَعْضَ الْعَرَبِ الْمَوْثُوقِ بِهِمْ يُقَالُ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ فَيَقُولُ : حَمْدُ اللَّهِ وَثَنَاءٌ عَلَيْهِ ، كَأَنَّهُ قَالَ : أَمْرِي وَشَأْنِي حَمَدُ اللَّهِ ، وَلَوْ نَصَبَ حَمْدَ اللَّهِ وَثَنَاءً عَلَيْهِ . كَانَ عَلَى الْفِعْلِ وَالرَّفْعُ يَدُلُّ عَلَى ثَبَاتِ الطَّاعَةِ وَاسْتِقْرَارِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بَيَّتَ طَائِفَةٌ : زَوَّرَتْ طَائِفَةٌ وَسَوَّتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ خِلافَ مَا قُلْتَ وَمَا أَمَرْتَ بِهِ . أَوْ خِلافَ مَا قَالَتْ وَمَا ضَمِنَتْ مِنَ الطَّاعَةِ ، لِأَنَّهُمْ أَبْطَلُوا الرَّدَّ لا الْقَبُولَ ، وَالْعِصْيَانَ لا الطَّاعَةَ ، وَإِنَّمَا يُنَافِقُونَ بِمَا يَقُولُونَ
[ ص: 115 ] وَيُظْهِرُونَ ، وَالتَّبْيِيتُ : إِمَّا مِنَ الْبَيْتُوتَةِ لِأَنَّهُ قَضَاءُ الْأَمْرِ وَتَدْبِيرُهُ بِاللَّيْلِ ، يُقَالُ : هَذَا أَمْرٌ بُيِّتَ بِلَيْلٍ ، وَإِمَّا مِنْ أَبْيَاتِ الشِّعْرِ ، لِأَنَّ الشَّاعِرَ يُدَبِّرُهَا وَيُسَوِّيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ : يُثْبِتُهُ فِي صَحَائِفِ أَعْمَالِهِمْ ، وَيُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ عَلَى سَبِيلِ الْوَعِيدِ . أَوْ يَكْتُبُهُ فِي جُمْلَةِ مَا يُوحَى إِلَيْكَ فَيُطْلِعُكَ عَلَى أَسْرَارِهِمْ فَلا يَحْسَبُوا أَنَّ إِبْطَانَهُمْ يُغْنِي عَنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَلا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالانْتِقَامِ مِنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فِي شَأْنِهِمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَكْفِيكَ مَعَرَّتَهُمْ وَيَنْتَقِمُ لَكَ مِنْهُمْ إِذَا قَوِيَ أَمْرُ الْإِسْلامِ وَعَزَّ أَنْصَارُهُ ، وَقُرِئَ "بَيَّتَ طَائِفَةٌ" بِالْإِدْغَامِ وَتَذْكِيرِ الْفِعْلِ ، لِأَنَّ تَأْنِيثَ الطَّائِفَةِ غَيْرُ حَقِيقِيٍّ ، وَلِأَنَّهَا فِي مَعْنَى الْفَرِيقِ وَالْفَوْجِ .