nindex.php?page=treesubj&link=28975_15970_16069_16207_28723_30497_30532_32509_33536_34447_34449_34456_34463nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135قوامين بالقسط : مجتهدين في إقامة العدل حتى لا تجوروا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135شهداء لله تقيمون شهاداتكم لوجه الله كما أمرتم بإقامتها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135ولو على أنفسكم : ولو كانت الشهادة على أنفسكم أو آبائكم أو أقاربكم . فإن قلت : الشهادة على الوالدين والأقربين أن تقول : أشهد
[ ص: 162 ] أن لفلان على والدي كذا ، أو على أقاربي . فما معنى الشهادة على نفسه؟ قلت : هي الإقرار على نفسه ، لأنه في معنى الشهادة عليها بإلزام الحق لها ، ويجوز أن يكون المعنى : وإن كانت الشهادة وبالا على أنفسكم أو على آبائكم وأقاربكم وذلك أن يشهد على من يتوقع ضرره من سلطان ظالم أو غيره
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إن يكن إن يكن المشهود عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135غنيا فلا تمنع الشهادة عليه لغناه طلبا لرضاه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أو فقيرا : فلا تمنعها ترحما عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فالله أولى بهما : بالغني والفقير أي : بالنظر لهما وإرادة مصلحتهما ، ولولا أن الشهادة عليهما مصلحة لهما لما شرعها ، لأنه أنظر لعباده من كل ناظر . فإن قلت : لم ثنى الضمير في "أولى بهما" وكان حقه أن يوحد ، لأن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إن يكن غنيا أو فقيرا في معنى إن يكن أحد هذين؟ قلت : قد رجع الضمير إلى ما دل عليه قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إن يكن غنيا أو فقيرا لا إلى المذكور ، فلذلك ثنى ولم يفرد ، وهو جنس الغني وجنس الفقير ، كأنه قيل : فالله أولى بجنسي الغني والفقير ، أي : بالأغنياء والفقراء ، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي : فالله أولى بهم وهي شاهدة على ذلك ، وقرأ
عبد الله : "إن يكن غني أو فقير" ، على كان التامة
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أن تعدلوا يحتمل العدل والعدول ، كأنه قيل : فلا تتبعوا الهوى كراهة أن تعدلوا بين الناس ، أو إرادة أن تعدلوا عن الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وإن تلووا أو تعرضوا : وإن تلووا ألسنتكم عن شهادة الحق أو حكومة العدل ، أو تعرضوا عن الشهادة بما عندكم وتمنعوها ، وقرئ : "وإن تلووا أو تعرضوا" ، بمعنى : وإن وليتم إقامة الشهادة أو أعرضتم عن إقامتها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فإن الله كان بما تعملون خبيرا وبمجازاتكم عليه .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_15970_16069_16207_28723_30497_30532_32509_33536_34447_34449_34456_34463nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوِ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوِ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ : مُجْتَهِدِينَ فِي إِقَامَةِ الْعَدْلِ حَتَّى لا تَجُورُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135شُهَدَاءَ لِلَّهِ تُقِيمُونَ شَهَادَاتِكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ كَمَا أُمِرْتُمْ بِإِقَامَتِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ : وَلَوْ كَانَتِ الشَّهَادَةُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوْ آبَائِكُمْ أَوْ أَقَارِبِكُمْ . فَإِنْ قُلْتَ : الشَّهَادَةُ عَلَى الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ أَنْ تَقُولَ : أَشْهَدُ
[ ص: 162 ] أَنَّ لِفُلانٍ عَلَى وَالِدِي كَذَا ، أَوْ عَلَى أَقَارِبِي . فَمَا مَعْنَى الشَّهَادَةِ عَلَى نَفْسِهِ؟ قُلْتُ : هِيَ الْإِقْرَارُ عَلَى نَفْسِهِ ، لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى الشَّهَادَةِ عَلَيْهَا بِإِلْزَامِ الْحَقِّ لَهَا ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى : وَإِنْ كَانَتِ الشَّهَادَةُ وَبَالًا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوْ عَلَى آبَائِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ وَذَلِكَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَى مَنْ يُتَوَقَّعُ ضَرَرُهُ مِنْ سُلْطَانٍ ظَالِمٍ أَوْ غَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إِنْ يَكُنْ إِنْ يَكُنِ الْمَشْهُودُ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135غَنِيًّا فَلا تَمْنَعِ الشَّهَادَةَ عَلَيْهِ لِغِنَاهُ طَلَبًا لِرِضَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أَوْ فَقِيرًا : فَلا تَمْنَعْهَا تَرَحُّمًا عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا : بِالْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ أَيْ : بِالنَّظَرِ لَهُمَا وَإِرَادَةِ مَصْلَحَتِهِمَا ، وَلَوْلا أَنَّ الشَّهَادَةَ عَلَيْهِمَا مُصْلِحَةٌ لَهُمَا لَمَا شَرَعَهَا ، لِأَنَّهُ أَنْظَرُ لِعِبَادِهِ مِنْ كُلِّ نَاظِرٍ . فَإِنْ قُلْتَ : لِمَ ثَنَّى الضَّمِيرَ فِي "أَوْلَى بِهِمَا" وَكَانَ حَقُّهُ أَنْ يُوَحِّدَ ، لِأَنَّ قَوْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فِي مَعْنَى إِنْ يَكُنْ أَحَدُ هَذَيْنِ؟ قُلْتُ : قَدْ رَجَعَ الضَّمِيرُ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا لا إِلَى الْمَذْكُورِ ، فَلِذَلِكَ ثَنَّى وَلَمْ يُفْرِدْ ، وَهُوَ جِنْسُ الْغَنِيِّ وَجِنْسُ الْفَقِيرِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : فَاللَّهُ أَوْلَى بِجِنْسَيِ الْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ ، أَيْ : بِالْأَغْنِيَاءِ وَالْفُقَرَاءِ ، وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ : فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمْ وَهِيَ شَاهِدَةٌ عَلَى ذَلِكَ ، وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ : "إِنْ يَكُنْ غَنِيٌّ أَوْ فَقِيرٌ" ، عَلَى كَانَ التَّامَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أَنْ تَعْدِلُوا يَحْتَمِلُ الْعَدْلَ وَالْعُدُولَ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى كَرَاهَةَ أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النَّاسِ ، أَوْ إِرَادَةَ أَنْ تَعْدِلُوا عَنِ الْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا : وَإِنْ تَلْوُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْ شَهَادَةِ الْحَقِّ أَوْ حُكُومَةِ الْعَدْلِ ، أَوْ تُعْرِضُوا عَنِ الشَّهَادَةِ بِمَا عِنْدَكُمْ وَتَمْنَعُوهَا ، وَقُرِئَ : "وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا" ، بِمَعْنَى : وَإِنْ وُلِّيتُمْ إِقَامَةَ الشَّهَادَةِ أَوْ أَعْرَضْتُمْ عَنْ إِقَامَتِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَبِمُجَازَاتِكُمْ عَلَيْهِ .