[ ص: 219 ] nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_29687_29694_29706_30525_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18أبناء الله : أشياع ابني الله عزير
والمسيح ، كما قيل لأشياع
nindex.php?page=showalam&ids=16414أبي خبيب وهو عبد الله بن الزبير "الخبيبيون" وكما كان يقول رهط
مسيلمة : نحن أنبياء الله ، ويقول أقرباء الملك وذووه وحشمه : نحن الملوك ، ولذلك قال مؤمن آل
فرعون : لكم الملك اليوم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18فلم يعذبكم بذنوبكم فإن صح أنكم أبناء الله وأحباؤه فلم تذنبون وتعذبون بذنوبكم فتمسخون وتمسكم النار أياما معدودات على زعمكم ، ولو كنتم أبناء الله ، لكنتم من جنس الأب ، غير فاعلين للقبائح ولا مستوجبين للعقاب ، ولو كنتم أحباءه ، لما عصيتموه ولما عاقبكم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18بل أنتم بشر من جملة من خلق من البشر
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18يغفر لمن يشاء وهم أهل الطاعة
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18ويعذب من يشاء وهم العصاة .
[ ص: 219 ] nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_29687_29694_29706_30525_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18أَبْنَاءُ اللَّهِ : أَشْيَاعُ ابْنَيِ اللَّهِ عُزَيْرٍ
وَالْمَسِيحِ ، كَمَا قِيلَ لِأَشْيَاعِ
nindex.php?page=showalam&ids=16414أَبِي خُبَيْبٍ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ "الْخُبَيْبِيُّونَ" وَكَمَا كَانَ يَقُولُ رَهْطُ
مُسَيْلِمَةَ : نَحْنُ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ ، وَيَقُولُ أَقْرِبَاءُ الْمَلِكِ وَذَوُوهُ وَحَشَمُهُ : نَحْنُ الْمُلُوكُ ، وَلِذَلِكَ قَالَ مُؤْمِنُ آلِ
فِرْعَوْنَ : لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ فَإِنْ صَحَّ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ فَلِمَ تُذْنِبُونَ وَتُعَذَّبُونَ بِذُنُوبِكُمْ فَتُمْسَخُونَ وَتَمَسُّكُمُ النَّارُ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ عَلَى زَعْمِكُمْ ، وَلَوْ كُنْتُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ ، لَكُنْتُمْ مِنْ جِنْسِ الْأَبِ ، غَيْرَ فَاعِلِينَ لِلْقَبَائِحِ وَلا مُسْتَوْجَبِينَ لِلْعِقَابِ ، وَلَوْ كُنْتُمْ أَحِبَّاءَهُ ، لَمَا عَصَيْتُمُوهُ وَلَمَا عَاقَبَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ خَلَقَ مِنَ الْبَشَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَهُمْ أَهْلُ الطَّاعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَهُمُ الْعُصَاةُ .