nindex.php?page=treesubj&link=28976_19059_28861_29676_29706_30726_31931_31951_32238_32420_32424_32516_34084_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنـزل إليك من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم [ ص: 265 ] القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين
غل اليد وبسطها مجاز عن البخل والجود ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=29ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط [الإسراء : 29] ولا يقصد من يتكلم به إثبات يد ولا غل ولا بسط ، ولا فرق عنده بين هذا الكلام وبين ما وقع مجازا عنه لأنهما كلامان متعاقبان على حقيقة واحدة ، حتى أنه يستعمله في ملك لا يعطي عطاء قط ولا يمنعه إلا بإشارته من غير استعمال يد وبسطها وقبضها ، ولو أعطى الأقطع إلى المنكب عطاء جزيلا لقالوا : ما أبسط يده بالنوال ، لأن بسط اليد وقبضها عبارتان وقعتا متعاقبتين للبخل والجود ، وقد استعملوهما حيث لا تصح اليد ، كقوله [من الكامل] :
جاد الحمى بسط اليدين بوابل شكرت نداه تلاعه ووهاده
ولقد جعل لبيد للشمال يدا في قوله [من الكامل] :
إذ أصبحت بيد الشمال زمامها
[ ص: 266 ] ويقال : بسط اليأس كفيه في صدري ، فجعلت لليأس الذي هو من المعاني لا من الأعيان كفان ، ومن لم ينظر في علم البيان عمي عن تبصر محجة الصواب في تأويل أمثال هذه الآية ، ولم يتخلص من يد الطاعن إذا عبثت به . فإن قلت : قد صح أن قولهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يد الله مغلولة عبارة عن البخل . فما تصنع بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64غلت أيديهم ومن حقه أن يطابق ما تقدمه وإلا تنافر الكلام وزل عن سننه؟ قلت : يجوز أن يكون معناه الدعاء عليهم بالبخل والنكد ، ومن ثم كانوا
nindex.php?page=treesubj&link=18897_18896أبخل خلق الله وأنكدهم ، ونحوه بيت
nindex.php?page=showalam&ids=13707الأشتر [من الكامل ] :
بقيت وفرى وانحرفت عن العلا ولقيت أضيافي بوجه عبوس
ويجوز أن يكون دعاء عليهم بغل الأيدي حقيقة ، يغللون في الدنيا أسارى ، وفي الآخرة معذبين بأغلال جهنم ، والطباق من حيث اللفظ وملاحظة أصل المجاز ، كما تقول :
[ ص: 267 ] سبني سب الله دابره ، أي : قطعه; لأن السب أصله القطع . فإن قلت : كيف جاز أن يدعو الله عليهم بما هو قبيح وهو البخل والنكد؟ قلت : المراد به الدعاء بالخذلان الذي تقسو به قلوبهم ، فيزيدون بخلا إلى بخلهم ونكدا إلى نكدهم ، أو بما هو مسبب عن البخل والنكد من لصوق العار بهم وسوء الأحدوثة التي تخزيهم وتمزق أعراضهم . فإن قلت : لم ثنيت اليد في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64بل يداه مبسوطتان وهي مفردة في
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يد الله مغلولة ؟ قلت : ليكون رد قولهم وإنكاره أبلغ وأدل على إثبات غاية السخاء له ونفي البخل عنه ، وذلك أن غاية ما يبذله السخي بماله من نفسه أن يعطيه بيديه جميعا فبني المجاز على ذلك ، وقرئ : "ولعنوا" بسكون العين ، وفي مصحف
عبد الله : "بل يداه بسطان" . يقال : يده بسط بالمعروف ، ونحوه مشية شحح وناقة صرح
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64ينفق كيف يشاء : تأكيد للوصف بالسخاء ، ودلالة على أنه لا ينفق إلا على مقتضى الحكمة والمصلحة . روي
أن الله تبارك وتعالى كان قد بسط على اليهود حتى كانوا من أكثر الناس مالا ، فلما عصوا الله في محمد صلى الله عليه وسلم وكذبوه كف الله تعالى ما بسط عليهم من السعة ، فعند ذلك قال فنحاص بن عازوراء : يد الله مغلولة ، ورضي بقوله الآخرون فأشركوا فيه nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وليزيدن أي : يزدادون عند نزول القرآن لحسدهم تماديا في الجحود وكفروا بآيات الله
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وألقينا بينهم العداوة فكلمهم أبدا مختلف ، وقلوبهم شتى ، لا يقع اتفاق بينهم ولا تعاضد
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64كلما أوقدوا نارا : كلما أرادوا محاربة أحد غلبوا وقهروا ولم يقم لهم نصر من الله على أحد قط ، وقد أتاهم الإسلام في ملك المجوس ، وقيل : خالفوا حكم التوراة فبعث الله عليهم
بختنصر ثم
[ ص: 268 ] أفسدوا فسلط الله عليهم
فطرس الرومي ثم أفسدوا فسلط الله عليهم المجوس ، ثم أفسدوا فسلط الله عليهم المسلمين ، وقيل : كلما حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نصر عليهم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة - رضي الله عنه - لا تلقى اليهود ببلدة إلا وجدتهم من أذل الناس
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64ويسعون : ويجتهدون في الكيد للإسلام ومحو ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتبهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19059_28861_29676_29706_30726_31931_31951_32238_32420_32424_32516_34084_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ [ ص: 265 ] الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهِ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
غَلُّ الْيَدِ وَبَسْطُهَا مَجَازٌ عَنِ الْبُخْلِ وَالْجُودِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=29وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ [الْإِسْرَاءِ : 29] وَلا يَقْصِدُ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِهِ إِثْبَاتَ يَدٍ وَلا غَلٍّ وَلا بَسْطٍ ، وَلا فَرْقَ عِنْدَهُ بَيْنَ هَذَا الْكَلامِ وَبَيْنَ مَا وَقَعَ مَجَازًا عَنْهُ لِأَنَّهُمَا كَلامَانِ مُتَعَاقِبَانِ عَلَى حَقِيقَةٍ وَاحِدَةٍ ، حَتَّى أَنَّهُ يَسْتَعْمِلُهُ فِي مَلِكٍ لا يُعْطِي عَطَاءً قَطُّ وَلا يَمْنَعُهُ إِلَّا بِإِشَارَتِهِ مِنْ غَيْرِ اسْتِعْمَالِ يَدٍ وَبَسْطِهَا وَقَبْضِهَا ، وَلَوْ أَعْطَى الْأَقْطَعُ إِلَى الْمَنْكِبِ عَطَاءً جَزِيلًا لَقَالُوا : مَا أَبْسَطَ يَدَهُ بِالنَّوَالِ ، لِأَنَّ بَسْطَ الْيَدِ وَقَبْضَهَا عِبَارَتَانِ وَقَعَتَا مُتَعَاقِبَتَيْنِ لِلْبُخْلِ وَالْجُودِ ، وَقَدِ اسْتَعْمَلُوهُمَا حَيْثُ لا تَصِحُّ الْيَدُ ، كَقَوْلِهِ [مِنَ الْكَامِلِ] :
جَادَ الْحِمَى بَسْطُ الْيَدَيْنِ بِوَابِلٍ شَكَرَتْ نَدَاهُ تِلاعُهُ وَوِهَادُهُ
وَلَقَدْ جَعَلَ لَبِيدٌ لِلشِّمَالِ يَدًا فِي قَوْلِهِ [مِنَ الْكَامِلِ] :
إِذْ أَصْبَحَتْ بِيَدِ الشِّمَالِ زِمَامُهَا
[ ص: 266 ] وَيُقَالُ : بَسْطُ الْيَأْسِ كَفَّيْهِ فِي صَدْرِي ، فَجُعِلَتْ لِلْيَأْسِ الَّذِي هُوَ مِنَ الْمَعَانِي لا مِنَ الْأَعْيَانِ كَفَّانِ ، وَمَنْ لَمْ يَنْظُرْ فِي عِلْمِ الْبَيَانِ عَمِيَ عَنْ تَبَصُّرِ مَحَجَّةِ الصَّوَابِ فِي تَأْوِيلِ أَمْثَالَ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَلَمْ يَتَخَلَّصْ مِنْ يَدِ الطَّاعِنِ إِذَا عَبِثَتْ بِهِ . فَإِنْ قُلْتَ : قَدْ صَحَّ أَنَّ قَوْلَهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ عِبَارَةٌ عَنِ الْبُخْلِ . فَمَا تَصْنَعُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ حَقِّهِ أَنْ يُطَابِقَ مَا تُقَدِّمُهُ وَإِلَّا تَنَافَرَ الْكَلامُ وَزَلَّ عَنْ سُنَنِهِ؟ قُلْتُ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ الدُّعَاءَ عَلَيْهِمْ بِالْبُخْلِ وَالنَّكَدِ ، وَمِنْ ثَمَّ كَانُوا
nindex.php?page=treesubj&link=18897_18896أَبْخَلَ خَلْقِ اللَّهِ وَأَنْكَدِهِمْ ، وَنَحْوُهُ بَيْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=13707الْأَشْتَرِ [مِنَ الْكَامِلِ ] :
بَقِيتُ وَفْرَى وَانْحَرَفْتُ عَنِ الْعُلا وَلَقِيتُ أَضْيَافِي بِوَجْهِ عَبُوسِ
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ دُعَاءً عَلَيْهِمْ بِغَلِّ الْأَيْدِي حَقِيقَةً ، يَغَلِّلُونَ فِي الدُّنْيَا أُسَارَى ، وَفِي الْآخِرَةِ مُعَذَّبِينَ بِأَغْلالِ جَهَنَّمَ ، وَالطِّبَاقُ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظُ وَمُلاحَظَةُ أَصْلِ الْمَجَازِ ، كَمَا تَقُولُ :
[ ص: 267 ] سَبَّنِي سَبَّ اللَّهِ دَابِرَهُ ، أَيْ : قَطَعَهُ; لِأَنَّ السَّبَّ أَصْلُهُ الْقَطْعُ . فَإِنْ قُلْتَ : كَيْفَ جَازَ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِمَا هُوَ قَبِيحٌ وَهُوَ الْبُخْلُ وَالنَّكَدُ؟ قُلْتُ : الْمُرَادُ بِهِ الدُّعَاءُ بِالْخِذْلانِ الَّذِي تَقْسُو بِهِ قُلُوبُهُمْ ، فَيَزِيدُونَ بُخْلًا إِلَى بُخْلِهِمْ وَنَكَدًا إِلَى نَكَدِهِمْ ، أَوْ بِمَا هُوَ مُسَبَّبٌ عَنِ الْبُخْلِ وَالنَّكَدِ مِنْ لُصُوقِ الْعَارِ بِهِمْ وَسُوءِ الْأُحْدُوثَةِ الَّتِي تُخْزِيهِمْ وَتُمَزِّقُ أَعْرَاضَهُمْ . فَإِنْ قُلْتَ : لِمَ ثُنِّيَتِ الْيَدُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ وَهِيَ مُفْرَدَةٌ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ؟ قُلْتُ : لِيَكُونَ رَدُّ قَوْلِهِمْ وَإِنْكَارِهِ أَبْلَغَ وَأَدُلَّ عَلَى إِثْبَاتِ غَايَةِ السَّخَاءِ لَهُ وَنَفْيِ الْبُخْلِ عَنْهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ غَايَةَ مَا يَبْذُلُهُ السَّخِيُّ بِمَالِهِ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ يُعْطِيَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا فَبُنِيَ الْمَجَازُ عَلَى ذَلِكَ ، وَقُرِئَ : "وَلَعْنُوا" بِسُكُونِ الْعَيْنِ ، وَفِي مُصْحَفِ
عَبْدِ اللَّهِ : "بَلْ يَدَاهُ بَسْطَانِ" . يُقَالُ : يَدُهُ بَسْطٌ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَحْوُهُ مِشْيَةٌ شُحَحٌ وَنَاقَةٌ صُرَحٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ : تَأْكِيدٌ لِلْوَصْفِ بِالسَّخَاءِ ، وَدَلالَةٌ عَلَى أَنَّهُ لا يُنْفِقُ إِلَّا عَلَى مُقْتَضَى الْحِكْمَةِ وَالْمَصْلَحَةِ . رُوِيَ
أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَانَ قَدْ بَسَطَ عَلَى الْيَهُودِ حَتَّى كَانُوا مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ مَالًا ، فَلَمَّا عَصَوُا اللَّهَ فِي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبُوهُ كَفَّ اللَّهُ تَعَالَى مَا بَسَطَ عَلَيْهِمْ مِنَ السِّعَةِ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ فِنْحَاصُ بْنُ عَازُورَاءَ : يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ، وَرَضِيَ بِقَوْلِهِ الْآخَرُونَ فَأَشْرَكُوا فِيهِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وَلَيَزِيدَنَّ أَيْ : يَزْدَادُونَ عِنْدَ نُزُولِ الْقُرْآنِ لِحَسَدِهِمْ تَمَادَيًا فِي الْجُحُودِ وَكَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ فَكَلِمُهُمْ أَبَدًا مُخْتَلِفٌ ، وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ، لا يَقَعُ اتِّفَاقٌ بَيْنَهُمْ وَلا تَعَاضُدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا : كُلَّمَا أَرَادُوا مُحَارَبَةَ أَحَدٍ غُلِبُوا وَقُهِرُوا وَلَمْ يَقُمْ لَهُمْ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى أَحَدٍ قَطُّ ، وَقَدْ أَتَاهُمُ الْإِسْلامُ فِي مُلْكِ الْمَجُوسِ ، وَقِيلَ : خَالَفُوا حُكْمَ التَّوْرَاةِ فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
بُخْتُنَصَّرَ ثُمَّ
[ ص: 268 ] أَفْسَدُوا فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
فُطْرُسَ الرُّومِيَّ ثُمَّ أَفْسَدُوا فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمَجُوسَ ، ثُمَّ أَفْسَدُوا فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمِينَ ، وَقِيلَ : كُلَّمَا حَارَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُصِرَ عَلَيْهِمْ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لا تَلْقَى الْيَهُودَ بِبَلْدَةٍ إِلَّا وَجَدْتَهُمْ مِنْ أَذَلِّ النَّاسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وَيَسْعَوْنَ : وَيَجْتَهِدُونَ فِي الْكَيْدِ لِلْإِسْلامِ وَمَحْوِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كُتُبِهِمْ .