nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_28328_30491_32416nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون nindex.php?page=treesubj&link=28973_30526_32419_32491nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين nindex.php?page=treesubj&link=28973_30525_31930_31931_31941_32006_32424_32445nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين nindex.php?page=treesubj&link=28973_30532_32016nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63وإذ أخذنا ميثاقكم : بالعمل على ما في التوراة،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63ورفعنا فوقكم الطور : حتى قبلتم وأعطيتم الميثاق، وذلك أن
موسى -عليه السلام- جاءهم بالألواح فرأوا ما فيها من الآصار والتكاليف الشاقة، فكبرت عليهم وأبوا قبولها، فأمر
جبريل فقلع
الطور من أصله، ورفعه وظلله فوقهم، وقال لهم
موسى: إن قبلتم وإلا ألقي عليكم، حتى قبلوا، "خذوا": على إرادة القول،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63ما آتيناكم : من الكتاب "بقوة": بجد وعزيمة،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63واذكروا ما فيه : واحفظوا ما في الكتاب وادرسوه ولا تنسوه ولا تغفلوا عنه،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63لعلكم تتقون : رجاء منكم أن تكونوا متقين، أو قلنا: خذوا واذكروا إرادة أن تتقوا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثم توليتم : ثم أعرضتم عن الميثاق والوفاء به،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64فلولا فضل الله عليكم بتوفيقكم للتوبة لخسرتم، وقرئ: خذوا ما آتيتكم، وتذكروا، واذكروا.
و"السبت": مصدر سبتت اليهود إذا عظمت يوم السبت، وإن ناسا منهم اعتدوا فيه، أي: جاوزوا ما حد لهم فيه من التجرد للعبادة وتعظيمه
[ ص: 278 ] واشتغلوا بالصيد، وذلك أن الله ابتلاهم، فما كان يبقى حوت في البحر إلا أخرج خرطومه يوم السبت، فإذا مضى تفرقت، كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم [الأعراف: 163] فحفروا حياضا عند البحر وشرعوا إليها الجداول، فكانت الحيتان تدخلها فيصطادونها يوم الأحد، فذلك الحبس في الحياض هو اعتداؤهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65قردة خاسئين : خبران، أي كونوا جامعين بين القردية والخسوء، وهو الصغار والطرد، "فجعلناها": يعني المسخة، "نكالا": عبرة تنكل من اعتبر بها أي تمنعه، ومنه النكل: القيد
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66لما بين يديها : لما قبلها
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66وما خلفها : وما بعدها من الأمم والقرون لأن مسختهم ذكرت في كتب الأولين فاعتبروا بها، واعتبر بها من بلغتهم من الآخرين، أو أريد بما بين يديها: ما بحضرتها من القرى والأمم، وقيل: نكالا: عقوبة منكلة لما بين يديها; لأجل ما تقدمها من ذنوبهم وما تأخر منها
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66وموعظة للمتقين : للذين نهوهم عن الاعتداء من صالحي قومهم، أو لكل متق سمعها.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_28328_30491_32416nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30526_32419_32491nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30525_31930_31931_31941_32006_32424_32445nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30532_32016nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ : بِالْعَمَلِ عَلَى مَا فِي التَّوْرَاةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ : حَتَّى قَبِلْتُمْ وَأَعْطَيْتُمُ الْمِيثَاقَ، وَذَلِكَ أَنَّ
مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- جَاءَهُمْ بِالْأَلْوَاحِ فَرَأَوْا مَا فِيهَا مِنَ الْآصَارِ وَالتَّكَالِيفِ الشَّاقَّةِ، فَكَبُرَتْ عَلَيْهِمْ وَأَبَوْا قَبُولَهَا، فَأُمِرَ
جِبْرِيلُ فَقَلَعَ
الطُّورَ مِنْ أَصْلِهِ، وَرَفَعَهُ وَظَلَّلَهُ فَوْقَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ
مُوسَى: إِنْ قَبِلْتُمْ وَإِلَّا أُلْقِيَ عَلَيْكُمْ، حَتَّى قَبِلُوا، "خُذُوا": عَلَى إِرَادَةِ الْقَوْلِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63مَا آتَيْنَاكُمْ : مِنَ الْكِتَابِ "بِقُوَّةٍ": بِجِدٍّ وَعَزِيمَةٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ : وَاحْفَظُوا مَا فِي الْكِتَابِ وَادْرُسُوهُ وَلَا تَنْسَوْهُ وَلَا تَغْفُلُوا عَنْهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=63لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ : رَجَاءَ مِنْكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُتَّقِينَ، أَوْ قُلْنَا: خُذُوا وَاذْكُرُوا إِرَادَةَ أَنْ تَتَّقُوا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ : ثُمَّ أَعْرَضْتُمْ عَنِ الْمِيثَاقِ وَالْوَفَاءِ بِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِتَوْفِيقِكُمْ لِلتَّوْبَةِ لَخَسِرْتُمْ، وَقُرِئَ: خُذُوا مَا آتَيْتُكُمْ، وَتَذَّكَّرُوا، وَاذَّكَّرُوا.
وَ"السَّبْتُ": مَصْدَرُ سَبَتَتِ الْيَهُودُ إِذَا عَظَّمَتْ يَوْمَ السَّبْتِ، وَإِنَّ نَاسًا مِنْهُمُ اعْتَدَوْا فِيهِ، أَيْ: جَاوَزُوا مَا حُدَّ لَهُمْ فِيهِ مِنَ التَّجَرُّدِ لِلْعِبَادَةِ وَتَعْظِيمِهِ
[ ص: 278 ] وَاشْتَغَلُوا بِالصَّيْدِ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ ابْتَلَاهُمْ، فَمَا كَانَ يَبْقَى حُوتٌ فِي الْبَحْرِ إِلَّا أَخْرَجَ خُرْطُومَهُ يَوْمَ السَّبْتِ، فَإِذَا مَضَى تَفَرَّقَتْ، كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ [الْأَعْرَافِ: 163] فَحَفَرُوا حِيَاضًا عِنْدَ الْبَحْرِ وَشَرَعُوا إِلَيْهَا الْجَدَاوِلَ، فَكَانَتِ الْحِيتَانُ تَدْخُلُهَا فَيَصْطَادُونَهَا يَوْمَ الْأَحَدِ، فَذَلِكَ الْحَبْسُ فِي الْحِيَاضِ هُوَ اعْتِدَاؤُهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65قِرَدَةً خَاسِئِينَ : خَبَرَانِ، أَيْ كُونُوا جَامِعِينَ بَيْنَ الْقِرْدِيَّةِ وَالْخُسُوءِ، وَهُوَ الصَّغَارُ وَالطَّرْدُ، "فَجَعَلْنَاهَا": يَعْنِي الْمَسْخَةَ، "نَكَالًا": عِبْرَةً تُنَكِّلُ مَنِ اعْتَبَرَ بِهَا أَيْ تَمْنَعُهُ، وَمِنْهُ النِّكْلُ: الْقَيْدُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا : لِمَا قَبْلَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66وَمَا خَلْفَهَا : وَمَا بَعْدَهَا مِنَ الْأُمَمِ وَالْقُرُونِ لِأَنَّ مَسْخَتَهُمْ ذُكِرَتْ فِي كُتُبِ الْأَوَّلِينَ فَاعْتَبَرُوا بِهَا، وَاعْتَبَرَ بِهَا مَنْ بَلَغَتْهُمْ مِنَ الْآخِرِينَ، أَوْ أُرِيدَ بِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا: مَا بِحَضْرَتِهَا مِنَ الْقُرَى وَالْأُمَمِ، وَقِيلَ: نَكَالًا: عُقُوبَةً مُنَكِّلَةً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا; لِأَجْلِ مَا تَقَدَّمَهَا مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَمَا تَأَخَّرَ مِنْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=66وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ : لِلَّذِينَ نَهَوْهُمْ عَنِ الِاعْتِدَاءِ مِنْ صَالِحِي قَوْمِهِمْ، أَوْ لِكُلِّ مُتَّقٍ سَمِعَهَا.