nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_33677nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير
البصر : هو الجهر اللطيف ، الذي ركبه الله في حاسة النظر ، به تدرك المبصرات ،
[ ص: 383 ] فالمعنى : أن الأبصار لا تتعلق به ، ولا تدركه ; لأنه متعال أن يكون مبصرا في ذاته ; لأن الأبصار إنما تتعلق بما كان في جهة أصلا أو تابعا كالأجسام والهيآت
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103وهو يدرك الأبصار : وهو للطف إدراكه للمدركات يدرك تلك الجواهر اللطيفة التي لا يدركها مدرك
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103وهو اللطيف : يلطف عن أن تدركه الأبصار ، "الخبير" : بكل لطيف ، فهو يدرك الأبصار ، لا تلطف عن إدراكه ، وهذا من باب اللطف .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_33677nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارُ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
الْبَصَرُ : هُوَ الْجَهْرُ اللَّطِيفُ ، الَّذِي رَكَّبَهُ اللَّهُ فِي حَاسَّةِ النَّظَرِ ، بِهِ تُدْرَكُ الْمُبْصَرَاتُ ،
[ ص: 383 ] فَالْمَعْنَى : أَنَّ الْأَبْصَارَ لا تَتَعَلَّقُ بِهِ ، وَلا تُدْرِكُهُ ; لِأَنَّهُ مُتَعَالٍ أَنْ يَكُونَ مُبْصَرًا فِي ذَاتِهِ ; لِأَنَّ الْأَبْصَارَ إِنَّمَا تَتَعَلَّقُ بِمَا كَانَ فِي جِهَةٍ أَصْلًا أَوْ تَابِعًا كَالْأَجْسَامِ وَالْهَيْآتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ : وَهُوَ لِلُطْفِ إِدْرَاكِهِ لِلْمُدْرَكَاتِ يُدْرِكُ تِلْكَ الْجَوَاهِرَ اللَّطِيفَةَ الَّتِي لا يُدْرِكُهَا مُدْرِكٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103وَهُوَ اللَّطِيفُ : يَلْطُفُ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصَارُ ، "الْخَبِيرُ" : بِكُلِّ لَطِيفٍ ، فَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ، لا تُلْطَفُ عَنْ إِدْرَاكِهِ ، وَهَذَا مِنْ بَابِ اللُّطْفِ .