ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون   
ونقلب أفئدتهم   : عطف على يؤمنون ، داخل في حكم وما يشعركم ، بمعنى : وما يشعركم أنهم لا يؤمنون ، وما يشعركم أنا نقلب أفئدتهم وأبصارهم ، أي : نطبع على قلوبهم وأبصارهم ، فلا يفقهون ، ولا يبصرون الحق  [ ص: 388 ] كما كانوا عند نزول آياتنا ، أو لا يؤمنون بها ; لكونهم مطبوعا على قلوبهم ، وما يشعركم أنا نذرهم في طغيانهم ، أي : نخليهم وشأنهم لا نكفهم عن الطغيان حتى يعمهوا فيه . 
وقرئ : "ويقلب" ، و “ يذرهم" بالياء ، أي : الله - عز وجل - وقرأ  الأعمش :   "وتقلب أفئدتهم وأبصارهم" ، على البناء للمفعول . 
				
						
						
