ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون
ولتصغى : جوابه محذوف تقديره : وليكون ذلك جعلنا لكل نبي عدوا ، على أن اللام لام الصيرورة ، وتحقيقها ما ذكر ، والضمير في "إليه" : يرجع إلى ما رجع إليه الضمير في فعلوه ، أي : ولتميل إلى ما ذكر من عداوة الأنبياء ، ووسوسة الشياطين ، "أفئدة" : الكفار ، "وليرضوه" : لأنفسهم وليقترفوا ما هم مقترفون : من الأثام .