[ ص: 493 ] nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_31911nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130بالسنين : بسني القحط ، و “ السنة" : من الأسماء الغالبة كالدابة ، والنجم ، ونحو ذلك ، وقد اشتقوا منها ، فقالوا : أسنت القوم ، بمعنى : أقحطوا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنه - : أما "السنون" فكانت لباديتهم وأهل مواشيهم ، وأما "نقص الثمرات" : فكان في أمصارهم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب : يأتي على الناس زمان لا تحمل النخلة إلا تمرة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130لعلهم يذكرون : فيتنبهوا على أن ذلك لإصرارهم على الكفر ، وتكذيبهم لآيات الله ، ولأن الناس في حال الشدة أضرع خدودا ، وألين أعطافا ، وأرق أفئدة ، وقيل : عاش
فرعون أربعمائة سنة ، ولم ير مكروها في ثلاثمائة وعشرين سنة ، ولو أصابه في تلك المدة وجع أو جوع أو حمى لما ادعى الربوبية .
[ ص: 493 ] nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_31911nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130بِالسِّنِينَ : بِسِنِيِّ الْقَحْطِ ، وَ “ السَّنَةُ" : مِنَ الْأَسْمَاءِ الْغَالِبَةِ كَالدَّابَّةِ ، وَالنَّجْمِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَقَدِ اشْتَقُّوا مِنْهَا ، فَقَالُوا : أَسْنَتَ الْقَوْمُ ، بِمَعْنَى : أُقْحِطُوا ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَمَّا "السُّنُونَ" فَكَانَتْ لِبَادِيَتِهِمْ وَأَهْلِ مَوَاشِيهِمْ ، وَأَمَّا "نَقْصُ الثَّمَرَاتِ" : فَكَانَ فِي أَمْصَارِهِمْ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبٍ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا تَحْمِلُ النَّخْلَةُ إِلَّا تَمْرَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ : فَيَتَنَبَّهُوا عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لِإِصْرَارِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ ، وَتَكْذِيبِهِمْ لِآيَاتِ اللَّهِ ، وَلِأَنَّ النَّاسَ فِي حَالِ الشِّدَّةِ أَضْرَعُ خُدُودًا ، وَأَلْيَنُ أَعْطَافًا ، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، وَقِيلَ : عَاشَ
فِرْعَوْنُ أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ ، وَلَمْ يَرَ مَكْرُوهًا فِي ثَلاثِمِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَلَوْ أَصَابَهُ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ وَجَعٌ أَوْ جُوعٌ أَوْ حُمَّى لَمَا ادَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ .