إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين   
غضب من ربهم وذلة  الغضب : ما أمروا به من قتل أنفسهم ، والذلة : خروجهم من ديارهم ; لأن ذل الغربة مثل مضروب . 
وقيل : هو ما نال أبناءهم ، وهم بنو قريظة والنضير ، من غضب الله - تعالى- بالقتل  [ ص: 513 ] والجلاء ، ومن الذلة بضرب الجزية المفترين   : المتكذبين على الله ، ولا فرية أعظم من قول السامري :  هذا إلهكم وإله موسى ،  ويجوز أن يتعلق في الحياة الدنيا بالذلة وحدها ، ويراد : سينالهم غضب في الآخرة ، وذلة في الحياة الدنيا وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					